أشادت نائبة المدير العام للموارد والإعلام في بيت الزكاة كوثر المسلم بحملة «فزعة للكويت»، معتبرة أن هذه المبادرة الإنسانية أبهرت العالم، وأثبتت مدى تكاتف المجتمع الكويتي وحبه للعمل الخيري، مما يعزز جدارته على أن تلقب الكويت بأنها مركز العمل الإنساني، وأميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد قائد للعمل الإنساني.

وقالت المسلم، في تصريح صحافي، إن «ما شاهدناه أمس من تهافت جميع من على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين للتبرع لحملة فزعة، التي أطلقت بتضامن بيت الزكاة وعدد من اللجان والمبرات الخيرية، بهدف تقديم المساعدة للأسر المتعففة والأسر المحتاجة التي تضررت من جراء تفشي فيروس كورونا، ولدعم جهود الدولة في التصدي لهذا الفيروس، ليثلج الصدور ويفرح القلوب كون حب العمل الخيري جبل عليه كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، خاصة أن التكاتف الاجتماعي الذي أظهرته هذه الحملة سيسجله التاريخ بماء الذهب». وأوضحت أن «ما حققته الحملة من نجاح تمثل في جمع 9140565 دينارا خلال 24 ساعة فقط هو بفضل من الله ثم بفضل مسارعة أهل الخير إلى التبرع بما تجود به أنفسهم لمساعدة الأسر المحتاجة التي تعيش بيننا والتي تأثرت حياتها المعيشية بسبب تفشي وباء كورونا»، مؤكدة أن تبرعاتهم جاءت من منطلق حب العمل الخيري والحس الوطني المغروس في نفوسهم.

Ad

في مجال آخر، أعلن بيت الزكاة أنه يستعد لاستقبال المستحقين المسجلين لديه بدءا من غد، وذلك بعد تسلمهم رسالة نصية من «البيت».

وعلمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أن استقبال المراجعين سيكون وفق آلية واضحة، حيث يتم إبلاغ كل حالة عن موعد ومقر المراجعة بناء على عنوان السكن، مشيرة إلى انه سيتم دعوة أعداد محددة منعا لتزاحم المراجعين في مكان واحد.

وفي موضوع منفصل، نفى بيت الزكاة أن يكون له نسبة إدارية من أموال التبرعات، لكونه جهة حكومية مستقلة، وله نظامه المالي الخاص.