كشفت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد عن الموعد المحتمل لوصول انتشار فيروس كورونا المستجد إلى ذروته في مصر، وفق البيانات المتوفرة.

وقالت زايد، في مداخلة هاتفية مع قناة "إم بي سي مصر"، إن الذروة عادة ما تبدأ خلال الأسبوع السادس أو السابع من انتشار كورونا، بحسب البيانات والمعلومات المتوفرة عن الدول التي سبقت في انتشار "كوفيد-19". وأضافت أن ذروة كورونا لم تبدأ في مصر "حتى الآن"، وذلك نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة في وقت مبكر.

Ad

وذكرت أن "الدولة اتخذت هذه الإجراءات منذ يناير الماضي، بالإضافة إلى أنه تم التقصي بشكل دقيق عن كل المخالطين للحالات المصابة، مما قلل انتشار المرض بشكل كبير".

وأشارت وزيرة الصحة المصرية إلى أن اليوم الأحد سيكون بداية الأسبوع السابع.

وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت، مساء أمس الأول، تسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إضافة إلى 6 وفيات جديدة. وأوضحت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 536 حالة و30 حالة وفاة.

وأبدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد رضاها عن معدل الإصابات في مصر، متمنية الحفاظ على هذه الوتيرة لتجنب انفجار أعداد الإصابات على درب التجربة الإيطالية.

وكشفت عن تدشين معامل تابعة للمعامل المركزية لوزارة الصحة في كل محافظة من أجل توفير تحليل فيروس كورونا، وأن هناك 23 معملا في 23 محافظة، وخلال أيام سيصل العدد إلى 27 معملا أي معمل في كل محافظة.

في غضون ذلك، أصدرت وزارة الصحة ممثلة في قطاع الطب الوقائي منشورا إلى كل مديريات الشؤون الصحية، بمتابعة العائدين من العمرة والخارج وأسرهم ومخالطيهم، وإجراء عزل منزلي لهم مدته 28 يوما بدلا من 14 يوما.

ميدانيا استمر المصريون في الالتزام بحظر التجوال الجزئي الذي بدأ الأربعاء الماضي، ويستمر من الساعة السابعة مساء حتى الساعة السادسة من صباح اليوم الموالي، وكان المشهد الأبرز أداء الغالبية المطلقة من المصريين لصلاة الجمعة في منازلهم لأول مرة، بعد قرار غلق المساجد، ولم تسجل إلا بعض الحالات المخالفة التي حاول بعض الأهالي صلاة الجمعة في المساجد بالقوة. وأنهى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إنهاء خدمة إمامين ومفتش بالأوقاف لإلقائهم خطبة الجمعة بالمخالفة لقرار الوزارة.

وفي مؤشر على نية الحكومة المصرية تمديد الإجراءات الاحترازية بما فيها من حظر جزئي إلى ما بعد 15 أبريل المقبل، جاءت قرارات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طارق شوقي، بإلغاء امتحانات نهاية العام لجميع سنوات النقل (من الصف الثالث الابتدائي حتى الثاني الإعدادي)، مع تقديم مشروع بحثي بديلا عن الامتحان، مع الاكتفاء بما تم تدريسه حتى يوم 15 مارس الماضي، وترحيل بقية المناهج إلى العام الدراسي المقبل، مع اقتصار أداء الامتحانات على الصف الثالث الثانوي فقط.