ليس لدينا مشكلة مع الحكومة أبداً هذه الأيام، بل امتدحناها وشجّعناها إلى آخر رمق، وإلى درجة أن مداد الحبر كاد أن يجف.

وأعلم أن هناك قلّة هيلق وما يستحون ويسوون عروس وعزايم ويخالفون منع التجول وماييون إلّا بالعين الحمرا... هؤلاء يجب عقابهم.

Ad

لكن ما يجوز لا للحكومة ولا لغيرها أن يمسك موظفوها مايكروفونات الإعلام ويهددونا ليل نهار بالويل والثبور!

يا ويل اللي يطلع... حتى بيت جارك لا توصل له.

ويا ويل اللي نلقى سيارات جدام بيته...

ياويلكم... راح نمشي دوريات في المناطق السكنية، ونسكر الديوانيات، ونرفع قضايا (لاحظ قضايا مو قضية) ويلقى راعي البيت نفسه في المخفر ثاني يوم!

إحتى زبالتكم اللي جدّام البيت لا تطلعونها إلا بين 3 و5 مساء.

الناس عاقلة وطاعتكم بس "هالشطّة اللي على ماميش "مالها معنى".

وما في داعي للتهديد والوعيد، وترى ماكو أحد اخترع ومات من الخوف من تهديداتكم، وماكو أحد نادى إمام المسجد يقرى عليه خوفاً منكم ومن حب بروزكم إعلامياً.

الشعب الكويتي في معظمه عاقل ومطيع ويتفهم بلا حاجة للضجة الإعلامية والتهديدات والدوريات!

رجاءً، هـدّوا اللعب شوية، وما في داعي للبهرجة الإعلامية، والأمور ماشية زين، واللي ما قدر الجيش العراقي ودورياته يخليهم يقعدون ببيوتهم ما راح تقدرون تجبرونهم على عدم الخروج بتاتاً حتى أثناء الساعات غير المسموح بها، ومساعدة بعضهم البعض كما فعلوا أثناء الاحتلال.

مشكورين على الجهود، ولكن أصابنا ضيق تنفس ليس من "الكورونا" بل من الرعب والهلع الإعلامي الذي تسببتم به!