بينما أعلن وزير التربية د. سعود الحربي، أمس، حصوله على موافقة من وزارة الداخلية، بالسماح للمعلمين والموظفين الوافدين العاملين في "التربية" بالسفر إلى بلدانهم، متى ما سمحت الظروف، دون اشتراط حصولهم على إذن بالسفر من الوزارة (خروجية)، أكد الحربي أن حقوقهم من رواتب وعقود عمل وإقامات مضمونة، ولن تُمس.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مسؤولة في "التربية" لـ"الجريدة"، أن عدد المعلمين الوافدين يقارب الـ 30 ألفا، منهم نحو 22 ألفا من الجنسية المصرية يعملون في مختلف التخصصات التعليمية، موضحا أن الوزارة لا تمانع سفر من يرغب من المعلمين أو الإداريين الوافدين حاليا، لاسيما أن تعطيل العام الدراسي مستمر حتى 4 أغسطس المقبل، وهي فترة تتجاوز الـ 4 أشهر بقليل.

Ad

وذكرت المصادر أن الوزارة ستعتبر هذه الفترة بمنزلة العطلة الصيفية للمعلمين، والذين كانوا يحصلون على عطلة صيفية عند انتهاء العام الدراسي لمدة تصل إلى 3 شهور سنويا، لكن الظروف الصحية الاستثنائية هذا العام تسببت في تغيير التواريخ.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة ستعمل على التواصل مع سفارة الكويت بمصر في حال حدوث أي طارئ، لإبلاغ المعلمين المصريين أثناء فترة وجودهم في بلدهم، حيث سيتم ترتيب إجراءات تجديد إقامة مَن ستنتهي إقامته منهم وهم في الخارج، وكذلك في حال تم تعديل مواعيد بدء الدراسة، وما إلى ذلك.

وبينت أن "التربية" لا تزال في طور متابعة التطورات الصحية، والالتزام بتعليمات نظيرتها وزارة الصحة، التي تملك صلاحيات تحديد إمكانية العودة إلى الدراسة من عدمها وتحديد التواريخ.