اتفق مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، مع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق الكروي الأول بالنادي، على تجديد تعاقده مدة جديدة، خصوصا أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

جاء إقدام الزمالك على تلك الخطوة حاليا من أجل بث روح الاستقرار والاطمئنان خلال مرحلة ما بعد استئناف النشاط الرياضي المتوقف بالفترة الراهنة، بسبب تفشي فيروس كورونا.

Ad

وقرر منصور أيضاً زيادة رواتب الجهازين الطبي والإداري ومسؤولي المهمات، بعدما سبق أن وافق على زيادة رواتب معاوني الفرنسي باتريس كارتيرون، وهم: سامي الشيشيني المدرب العام، وأمير عبدالعزيز المدرب المساعد، وعمرو عبدالسلام مدرب حراس المرمى.

وقال مصدر داخل الزمالك إن تجديد عقد كارتيرون فرصة جيدة لتهيئة كل الأجواء للفريق، للمنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا تحديداً، مضيفاً أن المجلس الأبيض يرغب في عدم تشتيت الأذهان خلال تلك المرحلة المهمة.

كان كارتيرون نجح في إثبات ذاته منذ توليه المسؤولية، عقب الفوز ببطولتين، هما: السوبر الإفريقي أمام الترجي التونسي، والسوبر المحلي، بعد التغلب على الأهلي.

وأضاف المصدر أن مسؤولي الزمالك طلبوا من كارتيرون تحديد أولوياته من الصفقات الصيفية، بالإضافة إلى حسم مصير اللاعبين المقرر الاستغناء عنهم.

واستقر كارتيرون بنسبة كبيرة على مطالبة الإدارة بتسويق الرباعي: كريم بامبو، وعمر السعيد، ومحمد عواد، ومحمد عنتر قبل فتح باب الانتقالات الصيفية، لعدم الحاجة إليهم، بالإضافة إلى رفضه عودة المغربي حميد أحداد المعار على الرجاء المغربي.

كما طلب المدير الفني للزمالك البحث عن مهاجم إفريقي سوبر، بجوار مصطفى محمد، في حال بيع الكونغولي كاسونغو كابونغو مهاجم الفريق الحالي، والعائد من إعارة لفريق الوداد المغربي في يناير الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي استقر فيه مجلس الزمالك على اتباع سياسة الدور في تعديل عقود بعض لاعبيه خلال الفترة المقبلة، حيث إن التعديل سيكون أولاً بتوصية من إدارة الكرة حول أحقية اللاعب وزيادة القيمة، وفقاً لمجهوداته التي يقدمها مع الفريق، بشرط ألا تزيد قيمة عقد اللاعب في الوقت الحالي على 5 ملايين جنيه في السنة الواحدة، حتى يكون يستحق الزيادة.