اعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة زين توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 33 فلسا للسهم الواحد، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019، وذلك للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي الشركة، كما في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له يوم 5 أبريل المقبل، وسيتم توزيع الأرباح النقدية على المساهمين المستحقين لها اعتبارا من يوم الخميس 9 أبريل.

واعتمدت الجمعية العمومية التي انعقدت أمس، بنسبة حضور بلغت 69.95 في المئة، سياسة توزيع الأرباح السنوية بما قيمته 33 فلسا للسهم الواحد حدا أدنى، وذلك مدة 3 سنوات بداية من توزيعات عام 2019.

Ad

وقال رئيس مجلس الإدارة، أحمد الطاحوس: "نجحت مجموعة زين بفضل تنويع منتجاتها وخدماتها، والحلول التي تقدمها في القطاع الرقمي، في المحافظة على نسب النمو لمؤشرات الأداء الرئيسية، وذلك بالرغم من استمرار التحديات التشغيلية، التي ازدادت أخيرا في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، والتي صاحبها اضطرابات اجتماعية واقتصادية، إضافة إلى تحديات المنافسة في أسواق الشرق الأوسط".

وأضاف الطاحوس: "اتخذت مجموعة زين خطوات واثقة في عام 2019 اتجاه تحقيق أهداف استراتيجيتها، فقد مثّلت هذه الفترة مرحلة التنفيذ الفعلية لخطط أعمالها في أكثر من اتجاه، وقد انعكس ذلك إيجابيا على المؤشرات المالية الرئيسية، وباعتبارها مزود اتصالات رائدا على المستويين الدولي والإقليمي، نجحت المجموعة في منح عملائها خدمات اتصالات عالية الجودة، إلى جانب قائمة واسعة من الخيارات والحلول التكنولوجية المبتكرة".

ومن ناحيته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي: "اكتسبت عمليات المجموعة زخما نوعيا بفضل رؤيتها الاستراتيجية، وقدرتها على تحليل ومراقبة المخاطر المحيطة، التي تراعي فيها الالتزام بمبادئ الحوكمة الرشيدة لحماية وتعظيم حقوق المساهمين".

سياسة توزيع الأرباح

وأضاف الخرافي: "تنظر المجموعة بإيجابية إلى تطور عملياتها التشغيلية والتجارية في ظل التحولات الأخيرة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا الاتصالات، وهي تعتمد في توقعاتها الإيجابية على النمو الصحي المستمر لعملياتها خلال الفترة الأخيرة، حيث استفادت من الفرص الاستثمارية التي يقدمها قطاع المشاريع والأعمال، والإقبال الهائل على خدمات إنترنت النطاق العريض، والتحولات التي تشهدها القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية إلى الاعتماد على الخدمات الرقمية".

وأوضح: "وفي ضوء ذلك، اعتمد مجلس الإدارة توصية سياسة توزيع الأرباح لـ 3 سنوات بداية من توزيعات الأرباح لعام 2019، في خطوة غير مسبوقة ودلالة على المتانة المالية للمجموعة، وهذا بدوره يبرز استراتيجية النمو التي تنفذها الشركة بشكل انتقائي في قطاعات جديدة تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، لتنويع مصادر الإيرادات، وزيادة التدفقات النقدية".

أداء استثنائي

وتابع: "حققت المجموعة نتائج مالية استثنائية عن عام 2019، التي جاءت مدفوعة بالنمو القوي في إيرادات قطاع البيانات، والخدمات الرقمية، فقد مثّلت هذه الفترة مرحلة مهمّة في تكثيف "زين" لاستثماراتها، حيث أثمرت الاستراتيجية الرقمية في التوسّع بقطاع المشاريع والأعمال (B2B)، وهذا بدوره جعل زين المُشغِّل المفضل الذي يقدّم أحدث الحلول التقنية: إنترنت الأشياء (IoT)، والخدمات السحابية، وأمن تكنولوجيا المعلومات، ومراكز البيانات، وهو ما أسهم بشكل واضح في زيادة إيرادات البيانات عن هذه الفترة بنحو 36 في المئة، لتمثّل ما نسبته 36 في المئة من الإيرادات المالية المجمّعة".

وبيّن الخرافي أنه "إذ تبرز النفقات الرأسمالية التي بلغت أكثر من مليار دولار استمرار المجموعة في ضخّ المزيد من الاستثمارات لترقية الشبكات - جاء معظمها مقابل ترددات الجيل الخامس في السعودية والكويت – فقد مثّلت عملية إطلاق خدمات الجيل الخامس في الكويت والسعودية أمرا مهما للغاية لأهداف زين الاستراتيجية، فهذه الخطوة برهنت على دورها الإقليمي الرائد في نشر أحدث التقنيات".

وأشار إلى أن هذه التطورات الإيجابية انعكست على النتائج المالية المجمعة، لتمثل السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2019 واحدة من الفترات الاستثنائية لعمليات المجموعة، حيث نمت الأرباح الصافية 10 في المئة، وقفزت الإيرادات المجمعة بنسبة 26 في المئة، كما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنحو 40 في المئة.

المؤشرات المالية

الجدير بالذكر أن مجموعة زين كانت أعلنت أن نتائجها المالية السنوية شهدت نسب نمو قوية على كل المؤشرات المالية الرئيسية، حيث رفعت حجم أرباحها الصافية بنسبة 10 في المئة، لتصل إلى نحو 217 مليون دينار (715 مليون دولار) عن السنة المالية المنتهية في عام 2019، بربحية للسهم بلغت 50 فلسا، بينما قفزت الإيرادات المجمعة إلى نحو 1.66 مليار (5.5 مليارات دولار)، مقارنة بإجمالي إيرادات 1.32 مليار عن عام 2018.

ورفعت المجموعة حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات لتصل إلى نحو 728 مليون دينار (2.4 مليار دولار)، مقارنة بـ519 مليونا عن عام 2018، وعلى صعيد العملاء ارتفعت قاعدة عملاء المجموعة إلى نحو 49.5 مليون عميل فعال، بنسبة زيادة بلغت 1 في المئة مقارنة بعام 2018.

وتأثرت النتائج المالية المجمعة لعمليات المجموعة بترجمة العملة، والذي يرجع في الغالب إلى انخفاض قيمة العملة بالسودان (الجنيه السوداني) بنسبة 30 في المئة من متوسط 31.9 جنيها مقابل سعر صرف الدولار عن عام 2018 إلى 45.8 عن عام 2019، وهو ما كلف المجموعة 140 مليون دولار على مستوى الإيرادات، و61 مليونا على مستوى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و20 مليونا على مستوى الأرباح الصافية.

بث أونلاين... واحترازات صحية

• عقدت «زين» جمعيتها العمومية العادية، في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تشهدها البلاد، متبعة توصيات وإرشادات وزارة الصحة، حرصاً منهاً على القيام بالتزاماتها تجاه مساهميها.

• نقلت مجموعة زين جمعيتها العادية بالبث المباشر (أونلاين عبر الفيديو) باللغتين العربية والإنكليزية، لمساهميها الذين لم يتسنَّ لهم الحضور بسبب الظروف الصعبة الحالية.

• «عمومية زين» كانت أول جمعية يتم نقل أعمالها عن طريق البث المباشر، وهي خطوة قد تساعد بقية الشركات على أن تحذو حذوها، للقيام بالتزاماتهم تجاه المساهمين، في ظل هذه الأوضاع الراهنة.

• شكر الخرافي مَن حضر من المساهمين، وتمنى السلامة للجميع وسط هذه الظروف الاستثنائية، ودعا الله أن يكشف عن أهل الكويت الغمة.

• أعرب الخرافي عن شكره وتقديره لفرق العمل التي قامت على الترتيبات الخاصة لأعمال الجمعية، ونقلها عن طريق البث المباشر (أونلاين).

• فرق العمل في «زين» حرصت على توفير جميع الاحترازات الصحية للحضور، وفق التعليمات الرسمية.

• أقامت «زين» جمعيتها العمومية في مبناها بالهواء الطلق، حرصا منها على اتباع تعليمات الدولة.

• الجميع أبدى التزاماً قوياً باتباع التعليمات الصحية، والتزود بالتجهيزات اللازمة التي وفَّرتها الشركة لهذا الغرض.

• حرص الخرافي على منح مهلة خمس دقايق لتلقي أي استفسارات محتملة من المساهمين الذين كانوا يتابعون البث المباشر.

استراتيجية رقمية

وأكد الخرافي أن صناعة الاتصالات تشهد تحولات هيكلية، والاتجاه بشكل متسارع نحو الاستثمار في المجالات الرقمية والأسواق المتخصصة، مضيفا أن مجموعة زين تعمل على تطوير استراتيجياتها وعملياتها التجارية لمواكبة هذه التحولات، والاستفادة من فرص النمو الهائلة التي تقدمها هذه القطاعات الناشئة.

وأردف: "في ظل تنامي الطلب على البنية التحتية للنطاق العريض عالي السرعة - لشبكات الوصول اللاسلكي وشبكات الجيل التالي (الألياف البصرية) - مدفوعا بنمو الاقتصاد الرقمي، شهدت أسواق مجموعة زين العديد من التطورات التنظيمية، جميعها هدفت إلى تعزيز الأسس والأدوات اللازمة للتحول الرقمي على مستوى الكيانات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص".

وتابع: "في هذا المشهد تسعى المجموعة إلى أن تصبح مزود خدمات البيانات المُفضل في أسواق الشرق الأوسط وافريقيا، وهي تعتمد في ذلك على سلسلة من الحلول التي تتجاوز بها توقعات العملاء، حيث تواصل الاستثمار في تحديث البنية التحتية وتطوير وترقية الشبكات (الجيلين الرابع والخامس)، وتكثيف جهودها لتلبية توقعات عملائها بتوفير تجربة عملاء وفق أفضل المعايير العالمية، وباعتبارها مزود اتصالات رائدا على المستويين الدولي والإقليمي، تعمل زين جاهدة على منح عملائها قائمة واسعة من الخيارات التي توفر فرصا للنمو والازدهار".

وكشف أن عمليات المجموعة تركز حاليا على تحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز عمليات التآزر بين شركاتها العاملة، للاستفادة من مزايا وجودها الجغرافي الواسع في أسواق الشرق الأوسط وافريقيا، وهي في هذا الإطار تواصل أداءها التشغيلي القوي بالنظر إلى طبيعة التحديات في أسواقها الرئيسية، وما ارتبط بها من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.

الخطط الاستراتيجية

واستعرض الخرافي الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها مجموعة زين قائلا: "أخذت المجموعة خطوات مبكرة في رحلتها نحو تنويع فرص النمو التي تمتد إلى ما بعد مجالات أعمال الاتصالات الأساسية، وهي في ذلك تركز على شريحتي خدمات الـB2B الخاصة بالشركات، وخدمات الـB2C الخاصة بالمستهلكين، حيث تستهدف بناء منصة مركزية للخدمات الرقمية الاحترافية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

واستدرك: "ستوفر هذه المنصة قائمة خيارات واسعة من المنتجات المبتكرة: خدمات سحابية، الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات البيانات الضخمة والتحليلات، فضلا عن طيف أوسع من التقنيات الجديدة التي تغطي المجالات ذات الصلة بحلول الذكاء الاصطناعي (AI) والطائرات بدون طيار (Drones) وغيرها".

وأشار إلى أن المجموعة تحرز نجاحا على مستوى توسيع نطاق منصة واجهة برمجة التطبيقات (API)، لتقدم للعملاء محتوى من الطراز الأول، وعلى جانب آخر تواصل "زين" الاستثمار في مجال الخدمات المالية المتنقلة بعد نجاح خدمة "زين كاش" بالأردن والعراق، حيث تمكنت من إطلاق أول منصة رقمية بالكامل للإقراض المصغر في المنطقة (منصة Tamam)، كما وقعت في الكويت اتفاقية مع بنك بوبيان لإطلاق أول منصة مالية رقمية بدعم من بنك الكويت المركزي.

خطط وتطلعات

وعن خطط وتطلعات المجموعة للمرحلة المقبلة، أكد الخرافي أن مجموعة زين تبذل قصارى جهدها لحماية مراكزها التنافسية، وبالطريقة التي تخدم توجهاتها في مواكبة التحولات التكنولوجية، وعلى هذا الأساس تواصل تركيزها في السنوات المقبلة على الاستثمار في إمكانات النمو الهائلة التي تشهدها أسواق الشرق الأوسط وافريقيا، التي تستعد لتهيئة بنيتها التحتية الرقمية.

واستطرد: "تخطط المجموعة لاستثمار التحولات الاستراتيجية النوعية التي بدأت تتخذها العديد من حكومات المنطقة في تأسيس البنية التحتية الرقمية، حيث يتمثل أحد مجالات التركيز الاستراتيجي للمجموعة في نمو دورها باستمرار كمزود اتصالات وحلول شامل إلى الشرائح الحكومية والمؤسسية، إضافة إلى تزويد هذه الشرائح المهمة بأحدث التقنيات وأفضل اتصال".

وأضاف: "تعتمد المجموعة في رؤيتها هذه على خدمات الجيل الخامس التي نجحت في إطلاقها مؤخرا، وحيث إن نجاح الجيل الخامس لا يستند فقط إلى نشر البنية التحتية، ونمو بيئة الأجهزة المتوافقة، فإنه يتطلب أيضا التحفيز النشط للطلب من جانب الحكومات، والمشاركة بين القطاعات، وعلى مسار مواز لذلك، يعد إنترنت الأشياء (IoT) محور الارتكاز الرئيسي للثورة الصناعية الرابعة، حيث إنه يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد للمجتمع والحكومات والشركات التجارية عبر قطاعات كثيرة".

وكشف أنه في ضوء هذه التطورات الإيجابية، تقوم شركات المجموعة بخطوات جادة لتبني نماذج عمل تعتمد على التبسيط والتحسين، التي تمس العملاء ومحفظة المنتجات، والتحول من المبيعات التي تحتاج مساعدة بشرية، وطرح قنوات رعاية تسمح بالتواصل الأمثل، كما تنشر شركات زين أدوات رقمية للاستخدام الداخلي، بشكل يسهم في تبسيط العمليات المشغلة، وتحسين أداء الشبكة وأداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

وتابع أن "المجموعة تعكف على بناء منظومة بيئية متطورة تهدف إلى التوسع في مجالات التحليلات والذكاء الاصطناعي (AI) على صعيد محور إدارة قيمة العملاء الذي يجري نشره حاليا في جميع عمليات الشركة، إذ يتم استخدام بيانات العملاء لتنفيذ تحليلات استباقية وتنبؤية تسمح للمجموعة بفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل".

المشغل الافتراضي

قال الخرافي إن «شركات مشغل الشبكات الافتراضية من الممكن أن تكون مساندة لأعمال شركات الاتصالات، حيث إن آلية عملها مرتبطة بها، ونحن من جانبنا ما زلنا ندرس خياراتنا في هذه الخطوة، خصوصا أن الجهات المعنيَّة مددت فترة التقديم، وبناء على ما سنتوصل إليه سنحدد خياراتنا، علما أننا في (زين) بإمكاننا أن نتعاون مع أكثر من مشغل».

الاستدامة

وعن جهود المجموعة في مجالات الاستدامة، قال الخرافي: "إن خلق تأثيرات اجتماعية اقتصادية إيجابية على مستوى المنطقة، هو جزء جوهري من استراتيجية مجموعة زين، فأولوياتنا في إطار جهود الاستدامة تشمل، على سبيل المثال لا الحصر، الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول التي نعمل فيها، والاصطفاف مع مستهدفات التغيُّر المناخي، والاستثمار في تطوير موظفينا، كل ذلك يؤدي في نهاية المطاف إلى مؤسسة أكثر نجاحا وربحية".

وأضاف الخرافي: "في عالمنا المتغير، توفر التطورات الرقمية التكنولوجية فرصا لا حصر لها، ليس فقط لمعالجة التأثيرات السلبية، لكن أيضا لخلق تأثيرات إيجابية، ومن خلال الرقمنة، ومحفظة خدماتنا المبتكرة، سنواصل عملنا في استثمار الفرص الكثيرة التي توفرها أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، فهذا الأمر بالنسبة لنا يشكِّل جزءا من بصمتنا الجينية، وفي الآونة الأخيرة، على سبيل المثال، أصبحت (زين) عضواً في مشروع الإفصاح عن الكربون".

التنوع والاشتمال

وعن ثقافة التنوع والاشتمال، التي تبنتها المجموعة في بيئة أعمالها، قال: "يؤمن مجلس إدارة مجموعة زين بأن التنوع بين الجنسين يخلق تمايزا تنافسيا عاليا في بيئة الأعمال، وتحسين الكفاءة الإنتاجية، كما أنه يطلق العنان لفرص النمو الهائلة في قطاعات الأعمال الناشئة. وكون مجموعة زين من الكيانات الرائدة في الابتكار، فإنها توفر ثقافة عمل أكثر دعما واهتماما بوظائف الإناث في سبيل تشكيل بيئة شاملة تؤمن بتمكين المرأة".

وتابع: "على نحو متزايد لدينا قناعة بأهمية المبادرات الموجهة لتطوير الشباب والإرشاد المهني، حتى نبقى ملتزمين برصد الشباب الموهوبين، فمن خلال مبادرة (جيل Z) نوفر منصة تفاعلية يصل من خلالها الشباب إلى تحقيق قدراتهم الكامنة، كما ساهم إطلاق (Zainiac)، وهو برنامج ابتكاري، في توفير منصة لجميع موظفي (زين) لتعزيز الروح الإبداعية في بيئة العمل".

وأضاف: "وحيث إن العمل الذي نقوم به حالياً لتعزيز التفاهم وتوفير حياة رائعة، وفرص عمل لجميع الموظفين، هو عمل ملهم حقاً، فقد ساهمت مبادرة WE ABLE الموجهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، في تحقيق رؤية المجموعة في التنوع والاشتمال".

انتخاب أعضاء مجلس الإدارة

انتخبت الجمعية العمومية العادية أعضاء مجلس الإدارة للسنوات الثلاث المقبلة، وهم: أحمد طاحوس الطاحوس (ممثلا الهيئة العامة للاستثمار)، بدر ناصر الخرافي ‏(منتخب)، يوسف خالد العبدالرزاق (ممثلا الهيئة العامة للاستثمار)، طلال بن سعيد المعمري (ممثلا شركة فجر النسيم لبيع وشراء الأسهم والسندات)، زكي بن هلال بن سعود البوسعيدي (ممثلا شركة جوهرة الجبلة لبيع وشراء الأسهم والسندات)، عاطف بن سعيد بن راشد السيابي (ممثلا شركة عبير الشروق لبيع وشراء الأسهم والسندات)، عبدالله بن سالم بن عبدالله الحارثي (ممثلا شركة نسيم الدلتا لبيع وشراء الأسهم والسندات)، مارتيال أنطوان مارسيل كاراتي (ممثلا شركة دانة القبلة لبيع وشراء الأسهم والسندات)، عبدالرحمن محمد إبراهيم العصفور (عضو مستقل).