*تشارك في الجزء الثاني من مسلسل "اختراق"، حدثنا عن الترشيح للدور؟

Ad

-في البداية جاء الترشيح عبر مؤلف المسلسل محمود حمدان، الذي عرض الدور عليّ ووجدته مميزا للغاية ومناسباً لي، وحدث اتصال مع الشركة المنتجة للعمل، وبالفعل وقعت تعاقد العمل وبدأت التصوير مع نخبة من النجوم السعوديين والمصريين، على رأسهم النجم طلال السدر ومي سليم ورندا البحيري وعدد من النجوم العرب، ومن المقرر عرضه خلال رمضان القادم.

هدف درامي

*لكن ما المميز في الدور الذي جعلك تخوض هذه التجربة؟

-المسلسل كتابته مميزة والشخصية التي أجسدها مؤثرة ولديها هدف درامي، وفكرة دكتور مصري يعمل في المملكة العربية السعودية كانت جديدة عليّ، وأقدمها للمرة الأولى، وأعتقد أنه حين يعرض العمل في رمضان سينال إعجاب الجمهور، حيث إن تنفيذه مميز وعنصر الإنفاق المالي مميز، بالإضافة إلى أنني لا أعمل في الدراما التلفزيونية كثيرا.

كتابة المؤلف

*تقدم دور دكتور كيميائي... ما مرجعية الدور وكيف استعددت له؟ وهل واجهتك مشكلة في اللهجة السعودية؟

-في الحقيقة كانت كتابة المؤلف واضحة، وبها كل العناصر الخاصة بالشخصية، والدور مليء بالدراما، وبناء عليه دخلت للتصوير وأنا على أرض صلبة، أما بالنسبة للهجة فلم تكن هناك أي مشكلة على الإطلاق، واللهجة السعودية مفهومة تماما، فالكثير من المصريين يعملون بالمملكة ويستطيعون التعامل بسهولة، فنحن جميعا وطن عربي واحد، ومن المفترض أن يقصر الفن المسافات بين أبناء وطننا العربي، فهو المدخل، وذلك ما دفعني لخوض التجربة الجديدة فهو تحد جديد، والسعودية حاليا تحاول تقديم فن أكثر من السنوات الماضية من خلال حركة الانفتاح الحديثة.

الدور مكتمل

*عرفنا أحمد عيد في الكوميديا الصريحة... لكن العمل هذه المرة يمزج بين الإثارة والتراجيديا فلماذا هذا التحول؟

-لكل مرحلة مفرداتها، ولها ما يناسبها، فمن الطبيعي أن ينتقل الممثل من لون لآخر، فالعمل هنا ليس تراجيديا فقط، ولكن به كوميديا أيضا، فالدور مكتمل مركب، وحين يتابع الجمهور العمل وقت عرضه سيشاهد هذا وسيلاحظ أن به عناصر فنية كثيرة.

*أشرت للإنفاق المادي المحترم في العمل... كنت قد شاركت في أعمال بها مشكلة تمويل، كيف يؤثر ذلك على الفنان؟ وكيف ترى الفرق؟

-قدمت أحد المسلسلات في مصر كان "مهزلة إنتاجية" والعمل أضرني للغاية.. فحين لا يكون العمل مخدوما فإن ذلك يؤثر عليه بشكل عام، وفي المقابل حين يخدم العمل بطريقة مناسبة فذلك يظهر عليه، وهو ما يفرق بين المنتج المميز وغير المحترف، وهنا في العمل الجديد تتوافر فيه كل العناصر الإنتاجية الميزة.

فترة طويلة

*تعود بهذا العمل بعد غياب عامين منذ آخر أفلامك "خلاويص" ما السبب الحقيقي للابتعاد؟

-حين يكون هناك عمل مميز من المؤكد أن الممثل سيدخله، ويشارك به، ففي السينما أقدم مثلا عملا سنويا، أقدم أعمالا خاصة أقوم ببطولتها وتكون لها تكلفتها ولها إيراداتها وجمهورها، وهو نوع من الفن، ويتماشى معي، ولا بد أن أقدم فيلما به هدف ومحتوى ووجهة نظر، فلذلك تصبح تركيبة صعبة لذلك تجدني متواجداً كل فترة طويلة.

دور ثان

*هل لدى أحمد عيد مانع للمشاركة مع بطل من أبطال الأعمال ذات التكلفة العالية والتخلي عن فكرة البطل الأوحد؟

-على الإطلاق.. بالعكس أنا فنان لو عرض عليّ دور مميز أشارك به كرقم 2، والدور يكون به علامة، وبه محتوى يقدم، فلماذا أمانع، وغير صحيح ما يثار حول رفضي أو تصميمي على ذلك، وعلى المستوى الشخصي أنا ممكن أقدم فيلما كبطل وممكن أقدم دورا ثانيا، وكذلك المسلسلات، ولكن الحكم هنا لجودة الدور، ففكرة اشتراطي البطولة المطلقة دائما غير صحيح، ودعني أقل لك انه من الممكن أن يعرض علي فيلم ببطولة مطلقة وأرفض لأنه لا يليق بي ولا يناسبني، في الوقت نفسه أوافق على دور ثان لأنه مناسب لي، وفي مسلسلي السعودي أنا لست البطل الأول للعمل، بل الثاني، ولكن كما قلت إنه تجربة جديدة، وبها محتوى، وهذا ما يثبت عدم صحة هذا الكلام، والعام الماضي عرض علي مسلسل رمضاني في الموسم نفسه، ورفضته لعدم مناسبته لي، وللأسف مازال متوقفا حتى الآن.

لم يعد إضافة

*كانت هناك تجربة سينمائية جديدة بدأت العمل عليها وتوقفت... ما السبب؟

-اكتشفت أن العمل قد يكون جيدا ومكتوباً بطريقة مميزة، ولكن على المستوى الشخصي لي كأحمد عيد، لم أر أنه سيضيف لما قدمته خلال الفترة الماضية، فقررت الاعتذار عن العمل بكل هدوء، وانسحبت.

تجربة سينمائية

*ماذا عن الأعمال الجديدة؟

-من المقرر أن أدخل تجربة سينمائية جديدة بعد عيد الفطر القادم، وعقب الانتهاء من تصوير المسلسل سنبدأ التحضير للعمل، وسيكون من بطولتي ودخلته حين رأيته مناسبا لي.. وحين نوقع العقود النهائية سنعلن التفاصيل.