تبون شعب مطيع أكثر من جذي؟!

لا تطلعون من بيوتكم... ما طلعنا

Ad

اغسلوا أيدكم... غسلنا إيدنا سبع مرات بالساعة... لا للتجمهر ولا للتجمعات، ما تجمهرنا، لا تصلون بالمسجد، الناس طاعت والتزمت بالتعليمات... حتى العزا اقتصر على المقبرة فقط.

تبون شعب مطيع أكثر من جذي؟!

كل ذلك الولاء وكل تلك الطاعة وكل هذا الانصياع للحكومة لابدّ أن يقابله ردّ جميل منها، ولابدّ لها أن تطيع الشعب هالمرة...

تكفون... ما نبي وافدين زيادة أكثر مما هو موجود، وتكفون تخلّصوا بسرعة من الأعداد الزائدة عن الحاجة... خصوصاً من الجاليات التي تدركون مدى خطورتها اجتماعياً وسياسياً.

تكفون طيعونا هالمرة، فالبلد لا يستحمل هذا التكديس لهذه النوعية من الوافدين، ولربما كان لفيروس الكورونا والحذر منه فائدة أنه أيقظكم من سبات عميق، لتنتبهوا إلى خطورة التركيبة السكانية، وآن الأوان للجدية في تعديل هذه التركيبة... ولا يجوز الاستمرار في هذا العبث!