تسلمت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد من حكومة الصين 1000 كاشف لفحص وكشف الإصابة بمرض كورونا والوثائق الفنية المحدّثة (النسخة السادسة) للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الصينية لمواجهة الفيروس، كما أهدت الوزيرة إلى الصين مستلزمات طبية للوقاية.

وقالت زايد، في تصريحات لها من العاصمة الصينية بكين، إن هذه الوثائق والمعلومات "ستفيد مصر في الإجراءات الاحترازية للسيطرة على المرض"، مشيرة إلى أن زيارتها للصين تهدف إلى تبادل الخبرات والبيانات مع السلطات الصحية في الصين بشأن مواجهة الفيروس.

Ad

بدوره، أعلن المتحدث باسم رئاسة الوزراء المصرية نادر سعد أن الوزيرة زايد ستخضع للتحاليل اللازمة الخاصة بفيروس كورونا فور عودتها من الصين، كما ستخضع للرعاية مدة 14 يوما.

كما كشفت وزارة الصحة المصرية تفاصيل جديدة عن المصاب الأجنبي الثاني بفيروس كورونا في البلاد، وهو كندي (مواليد 1966) ويعمل خبيرا بتروليا في إحدى شركات البترول الكبرى بمصر، والتي تعمل في عدة حقول بالصحراء الغربية.

وقال مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة إن المصاب وصل إلى مصر في فبراير الماضي، وقضى فترة ترانزيت في إحدى الدول مدة 4 ساعات، ولفت إلى أن الحالة توجهت إلى عيادة الشركة التي يعمل بها في الأول من مارس طلباً للرعاية الطبية، مع وجود علامات وأعراض مرضية، وبعد التشاور مع مديرية الصحة، تم تشخيص الحالة على أنها حالة مشتبه بإصابتها بـ "كورونا"، مضيفا أنه تم نقلها بواسطة سيارة إسعاف مخصصة إلى مستشفى النجيلة المخصص للإحالة.

وذكر أنه صدرت تعليمات إلى إدارة الشركة التي يعمل بها لتأمين جميع المداخل والمخارج، وعدم السماح لأي شخص بالخروج أو الدخول للموقع، وتقديم معلومات مفصلة عن الموظفين أو الزوار الذين غادروا المخيم في آخر 10 أيام.

وأضاف أنه تم حصر جميع المُخالطين المُحتملين بالموقع وعددهم 1500 حالة بموقع الشركة، وعمل حجر صحي للجميع، وقياس درجات الحرارة مرتين يومياً مدة 14 يومًا فترة حضانة المرض، كما تم حصر 1427 من المخالطين المحتملين، وتجري مُتابعتهم في محالّ إقاماتهم، وتم إنشاء 3 عيادات لمتابعة الحالة الصحية لجميع الموجودين بالمعسكر، ويتم الآن عمل ملفات طبية لجميع الموجودين.