أكد وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح أن جميع ركاب الطائرة الكويتية القادمة من مدينة مشهد الإيرانية أمس، بصحة جيدة ومعنويات عالية، ولا تظهر عليهم أية أعراض لمرض «كورونا المستجد».

وقال الصباح، في تصريح له، عقب وصول أول طائرة تحمل مواطنين كانوا في إيران، إلى مطار الشيخ سعد العبدالله، إن «الترتيبات تمت على قدم وساق، إذ وصلت أول رحلة مقلة 130 مواطناً»، مبيناً أنه سيتم استقبال 5 رحلات أخرى خلال الساعات المقبلة.

Ad

وشدد على أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لفحص المسافرين ومنع انتشار العدوى، لافتاً إلى أن جميع الركاب سيتم إجلاؤهم إلى منطقة الحجر الصحي لفحصهم، ثم ترتيبهم بحسب بروتوكولات الصحة العامة، وتحديد من يحتاج منهم إلى حجر بالمستشفى، أو الاكتفاء بالحجر المنزلي إذا كانت الحالة قليلة المخاطر.

وعن التنسيق مع الجانب الإيراني، وهل تم فحص الركاب قبل القدوم للبلاد، أجاب الصباح بأن «خطة الصحة العامة التي تم وضعها هنا كانت تشمل إرسال ممارسين صحيين إلى مطار إيران، وأخذنا الموافقة المبدئية لنزولهم إلى الصالات لفحص المواطنين واستكمال الإجراءات الوقائية وتعبئة الكروت الصحية، غير أن السلطات الإيرانية لم تسمح لهم بذلك».

وأضاف أن ذلك «سيؤدي إلى اتخاذ إجراءات محلية في صالات الوصول بالكويت، إذ سيقوم الممارسون بتعبئة الكروت، وعمل استبيان لكل مواطن للتأكد من سلامته، ثم فحصه بعد معرفة الأماكن التي زارها هناك»، ليتم بعدئذ تحويل القادمين إلى أماكن الحجر لفحصهم وتصنيفهم بحسب النتائج إلى «حالات خطيرة، وقليلة الخطورة، وسليمة، ثم نقلهم إلى منازلهم ومتابعتهم يوميا من موظفي الصحة العامة، إلى جانب عزل الحالات المخالطة للقادمين من مدينة بها إصابات، بحسب كل حالة».

وتابع أنه بحسب الإحصائية التي قدمت للوزارة، هناك نحو 750 مواطناً سيأتون من مشهد، فضلاً عن آخرين في طهران وغيرها، سيتم إجلاؤهم اليوم بالترتيب مع «الطيران المدني».

وقال الصباح: «لدينا حجر صحي في منطقتين، ونتطلع لتوفير أماكن أخرى مستقبلاً إذا احتجنا»، مضيفاً: «ليس كل المرضى يحتاجون إلى حجر صحي أو حجز بالمستشفيات، فنحن لا نحجز إلا المريض الذي تظهر عليه أعراض المرض».