أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، أن قواته مدعومة بما يُعرف بـ "الجيش الوطني السوري" تقاتل في ليبيا، موضحا أنها تكبدت عدداً من القتلى خلال معاركها ضد ما يُعرف بـ"الجيش الوطني الليبي" بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وقال إردوغان، في كلمة خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري بولاية أزمير: "نحن ضد حفتر الذي يُدعم من جيوش مدفوعة، ذهبنا إلى هناك مع مجموعات من الجيش الوطني السوري المعارض ومازلنا مستمرين في كفاحنا بالميادين هناك".

Ad

وأضاف: "طبعا هناك عدد من الشهداء سقط لكننا أوقعنا المئات مقابل هؤلاء الشهداء"، معتبراً أن سياسات بلاده في سورية وليبيا "ليست مغامرة أو خياراً عبثياً".

وتابع: "إذا تهربنا من خوض النضال في سورية وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة، فإن الثمن سيكون باهظاً مستقبلاً"، وفقا لوكالة الأناضول الرسمية التركية.

وأكد الرئيس التركي أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مشيراً إلى أن بلاده حددت خريطة الطريق التي ستسلكها بشأن محافظة إدلب السورية.

جاء ذلك في وقت أعلن إقليم غازي عنتاب التركي، أمس، أن أحد أفراد الجيش التركي قُتل في هجوم بقنبلة نفذته قوات الحكومة السورية في منطقة إدلب بسورية، ليصبح بذلك الجندي التركي السادس عشر، الذي يلقى حتفه في المنطقة هذا الشهر.

وأضاف الإقليم التركي أن القتيل كان من عمال صيانة الدبابات.