بينما تمضي وزارة التربية قدما في عملية تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة في الديوان العام للوزارة والمناطق التعليمية والإدارات المركزية، خاطبت "التربية" مؤخرا ديوان الخدمة المدنية بشأن المراقبين الـ9 الذين اجتازوا مقابلات الوظائف الإشرافية الاخيرة، لإصدار قرارات ندبهم للوظيفة سنة، ثم النظر في تثبيتهم في هذه الوظائف.

وفي هذا السياق، علمت "الجريدة" من مصادرها، أن الوزارة خاطبت "الخدمة المدنية" بشأن إمكانية إصدار قرارات ندب للمرشحين الذين اجتازوا مقابلات الوظائف الاشرافية مؤخرا في وظيفة مراقب مرحلة تعليمية، موضحة أن المجتازين 9 تربويين حصلوا على درجات النجاح في المقابلات، وتم اعتماد نتائجهم ورفعها إلى "الخدمة المدنية" لحسم أمر إصدار قراراتهم.

Ad

وأشارت المصادر إلى أن تعليمات صدرت من وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي بضرورة حسم جميع الوظائف الاشرافية وتسكينها وفق اللوائح والنظم، لافتة إلى أنه شدد كذلك على عدم جواز بقاء أي منصب إشرافي شاغر مدة طويلة دون مبرر قانوني.

وفي موضوع آخر، أكدت المصادر أن قطاع التعليم العام مستمر في إجراء مقابلات الوظائف الاشرافية التعليمية لوظيفتي موجه فني ورئيس قسم مادة دراسية، وتجرى المقابلات في ثانوية صلاح الدين منذ 3 أسابيع وستستمر حتى الانتهاء من كل المرشحين، ومن المتوقع أن تنتهي في مارس المقبل.

وذكرت أن المقابلات اتسمت بالجدية والسرية هذا العام، موضحة أن وكيل التعليم العام أسامة السلطان شدد على جميع اللجان بضرورة الحرص على إعطاء المرشح حقه بشكل كامل، وأن تكون الأسئلة مباشرة وواضحة وتتضمن الجوانب الفنية والإدارية الخاصة بالوظيفة الإشرافية.

ولفتت إلى أن ثمة إجراءات جديدة وجادة لمنع التدخلات الخارجية والواسطات من التأثير على نتائج المقابلات، والمساهمة في نجاح المستحقين دون غيرهم، إذ ظلت أسماء أعضاء اللجان سرية حتى موعد بدء المقابلات لرفع الحرج عن أعضائها ومنع التدخلات.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة ستعمد إلى وضع الناجحين على سلم الترقيات بحسب الدور، إذ سيجري خلال الصيف المقبل فرز لوائح الانتظار ومقارنتها مع الشواغر المتوافرة في المدارس، لتحديد اصدار قرارات الترقية للمستحقين بحسب الدور ووفق الحاجة الفعلية للمدارس، متوقعة أن تساهم الإحالات إلى التقاعد ونجاح بعض المرشحين لوظائف أعلى في تحريك الدور والانتظار للمرشحين.