على خلفية وجود إصابات مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في مدينة قم الإيرانية، أعلنت وزارة الصحة أن الحجر الصحي سيُطبق على جميع القادمين منها، داعية، في بيان لها، المواطنين إلى عدم السفر لتلك المدينة حالياً إلا للضرورة القصوى.

وفي السياق، كشفت مصادر مطلعة أن «الصحة» تعمل حالياً لتجهيز مقر لعزل الحالات المصابة بالفيروس، إذا تم اكتشاف إصابات بين الكويتيين مستقبلاً.

Ad

وقالت المصادر، لـ «الجريدة»، إن المقر سيكون في أحد مباني مستشفى جابر الأحمد بجنوب السرة، مشيرة إلى بدء الإجراءات العملية في هذا الشأن؛ تحسباً لأي طارئ على مستوى الفيروس، وخصوصاً مع اتساع رقعة الإصابات به حتى في بعض الدول القريبة.

وتزامناً مع تلك الإجراءات، كشف مصدر صحي أن مواطناً كويتياً وزوجته الصينية يخضعان لمتابعة الجهات الصحية في دبي، إثر عودتهما من الصين أخيراً، موضحاً أن ثمة تواصلاً من السلطات الصحية الكويتية مع الجهات الإماراتية في هذا الشأن، لمتابعة وضعهما.

وبينما ذكر المصدر أن إخضاع المواطن وزوجته للمتابعة لا يعني إصابتهما بالفيروس، بل هو مجرد إجراءات وقائية بسبب عودتهما من الصين، أوضح أنهما لم يعودا بعدُ إلى الكويت، مؤكداً أن البلاد لم تسجل أي حالات إصابة بالفيروس حتى الآن.