أفاد استطلاع نشر أمس، بأن ثلاثة من كل أربعة أشخاص، أي 75 في المئة، تأثروا بحرائق الغابات المدمرة في أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، إضافة إلى تراجع الدعم للحكومة ولمشاريع بناء مناجم الفحم.

وأظهرت الدراسة التي أجرتها الجامعة الوطنية الأسترالية الضرر الهائل على المستوى الإنساني للأزمة التي استمرت خمسة أشهر وأودت بحياة أكثر من 30 شخصاً ودمّرت آلاف المنازل.

Ad

وقال الباحث الاجتماعي نيكولاس بيدل: "أثّرت هذه الحرائق تقريباً في كل مواطن أسترالي، وسوف يعيش الكثير منا مع هذه الآثار سنوات قادمة".

وأشار الاستطلاع الذي شمل ثلاثة آلاف شخص إلى أن 14 في المئة من السكان تأثروا مباشرة جراء الحرائق، وفقدوا منازلهم أو أجبروا على تركها. وإضافة إلى الثلاثة ملايين شخص هؤلاء، هناك 15 مليون أسترالي تأثروا بشكل غير مباشر بدخان حرائق الغابات أو إلغاء خطط تمضية إجازاتهم.