أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن المجلس، لا الرئيس، هو المعني باتخاذ قرار التصويت على دمج المقترحات الأربعة بشأن قانون العفو الشامل، أو أن يكون كل منها على حدة، واصفاً تعاطي البعض مع هذا القانون بأنه «افتعال لمعارك وهمية لخلق أبطال وهميين».

وأضاف الغانم، في تصريح له أمس، أنه مهما كان تقرير اللجنة التشريعية، سواء بدمج الاقتراحات أو فصلها، فإن من يحسم الأمور هو تصويت المجلس، «فلماذا خلق هذه المعارك والأزمات غير الحقيقية؟!»، مبيناً أنه يرى كل تلك الاقتراحات غير دستورية، «لكن هذا لم يمنعني من إحالتها إلى اللجنة المختصة تطبيقاً للائحة».

Ad

ورداً على من يطالب بإعادة تقرير «العفو» إلى اللجنة، قال الغانم: «أنا حاضر، ولكن يجب أولاً تعديل اللائحة، وأعطوني سلطة إعادة التقارير التي أريدها إلى اللجنة المعنية، وإبقاء ما أريده على جدول الأعمال، ونقل هذه السلطة من المجلس إلى رئيسه».

وأوضح أن رأيه الشخصي هو أن «يصوت المجلس على كل قانون منفرداً، لكن هذا ليس وفق مزاج الرئيس».