مالت مؤشرات بورصة الكويت إلى الإقفال "الأحمر" بنهاية تعاملاتها هذا الأسبوع إذ تراجع مؤشرا السوق العام والأول، وربح مؤشرا "الرئيسي 50" و"الرئيسي"، وانخفض مؤشر السوق العام عُشر نقطة مئوية فقط تساوى 6.5 نقاط ليقفل على مستوى 6209.3 نقاط، وسط ارتفاع كبير لسيولته التي تجاوزت 37 مليون دينار بعد أن تراجعت خلال جلسات هذا الأسبوع إلى مستويات 20 مليون دينار فقط.

وتم أمس تداول أكبر كمية أسهم خلال هذا العام وكانت حوالي 418 مليون سهم تداولت من خلال 11167 صفقة وتم تداول 136 سهماً ربح منها عدد أسهم كبير بلغ 71 سهماً وخسرت أسهم 43 شركة بينما استقرت 22 شركة دون تغير.

Ad

وكان الضغط من خلال خسارة 4 أسهم قيادية في السوق الأول، وهي "الوطني" و"بيتك" و"هيومن سوفت" و"المباني"، التي مالت بكفة مؤشر السوق العام والأول إلى المنطقة الحمراء.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.17 في المئة أي 11.62 نقطة ليقفل على مستوى 6898.36 نقطة بسيولة كبيرة تركزت على الأسهم الخسارة وزين هي 26.6 مليون دينار وتم تداول 46 مليون سهم عن طريق 4902 صفقة وكان قد ربح 11 سهما من مكوناته الـ 18 سهما وثبت 4 دون تغير.

ودعم 31 سهما رابحاً تعاملات السوق الرئيسي 50 ليرتفع بنسبة 0.22 في المئة هي 11.09 نقطة ليقفل على مستوى 4976.55 نقطة بسيولة جيدة هي 8.7 ملايين دينار تعامل خلالها 297.5 مليون سهم عبر 4693 صفقة.

وانخفض 11 سهماً في السوق رئيسي 50 وثبتت أسعار 8 أسهم، وفي نطاق أكبر تداول 118 سهماً في السوق الرئيسي بما فيها أسهم مؤشر "رئيسي 50" ربح منها 60 سهماً وخسر 39 وثبتت أسعار 19 ليقفل مؤشر السوق الرئيسي على مكاسب بنسبة 0.08 في المئة فقط هي 3.75 نقاط ليقفل على مستوى 4844.88 نقطة وبقيمة تجاوزت 10 ملايين دينار بحوالي نصف مليون تداولت 371.7 مليون سهم نفذت من خلال 6265 صفقة.

«مستثمرون» مستمر بلفت أنظار متعاملي السوق

تصدرت أسهم صغيرة بعضها كان دون 10 فلوس المشهد ونشطت وسط زخم مضاربي كبير كان أبرزها أسهم كتلة المدينة وبمقدمتها سهم مستثمرون الذي تجاوزت تعاملاته 111 مليون سهم وتذبذب أداؤه بشكل حاد إذ تم وقفه مرتين بعد أن ربح نسبة 10 في المئة ليتوقف بحسب لائحة التداول ومن ثم يربح 10 في المئة ثانية ويتوقف مرة أخرى أوقفت نموه ليتراجع وسط ضغط مضاربي كبير، وبوتيرة أقل نشط سهم آ، وهو زميله في ذات المجموعة وتداول بحوالي 51 مليون سهم وأقفل رابحاً 6 في المئة بينما استعاد سهم المال ما خسره أمس الأول وربح 12 في المئة وسط تداولات نشيطة جداً تجاوزت 30 مليون سهم وتحرك سهما المدينة وأبيار ليحققا نشاطاً واضحاً بتداولات تجاوزت 23 مليون دينار ويسجلان نمواً جيداً ليصبح السوق ملعباً مضاربياً قوياً بعد أن خفت عمليات الشراء في السوق الأول واتجه معظمها إلى البيع لكن على كميات محدودة لتخسر أسهم قيادية بنسب واضحة كان أبرزها سهم الوطني وبيتك بينما عوض سهما زين واجيليتي هذه التراجعات ويقفل السوق محايداً تقريباً.

خليجياً، مال الأداء في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأحمر على الرغم من بعض البيانات الجيدة واستمر الضغط على مؤشر قطر ليخسر مجدداً أكثر من نقطة مئوية بضغط بيانات الشركات الصناعية ويتراجع سوق أبوظبي والسعودية بحوالي نصف نقطة مئوية كما خسر الكويتي وربحت أسواق البحرين وعمان دبي بنسب محدودة وكانت أسعار النفط لا تقوى على تجاوز مستوى 56 دولاراً للبرميل على مستوى مزيج برنت القياسي وسط عودة القلق بشأن فيروس كورونا الذي زاد عدد مصابيه إلى 60 ألف شخص أمس الأول.