كشفت جوائز "رازيز" عن قائمتها السنوية لأسوأ الأفلام، مع تصدر فيلم "كاتس"، الذي لم يلقَ استحسان النقاد، اللائحة، بحصوله على تسعة ترشيحات غير مرغوب بها، وهي الجوائز الوحيدة التي لا يتمنى أحد في هوليوود نيلها.

ومن هذه الترشيحات: "أسوأ فيلم" و"أسوأ مخرج"، ونال أبطال الفيلم أيضا ترشيحات في فئات التمثيل، من بينهم: جودي دنش وجيمس كوردن وريبل ويلسون.

Ad

واستخدم الفيلم، المقتبس عن المسرحية الغنائية الشهيرة التي ألَّفها أندرو لويد ويبر، مؤثرات إلكترونية لتحويل الممثلين، وغالبيتهم من النجوم، إلى نصف بشر ونصف قطط بشكل محيِّر، لكنه نال نقدا لاذعا جدا.

ومن الأفلام الأخرى التي نالت ترشيحات كثيرة، آخر جزء من فيلم "رامبو" لسيلفستر ستالون، وفيلم التشويق "ذي فاناتيك" من بطولة جون ترافولتا.

وكانت هذه الجوائز معروفة سابقا باسم "غولدن رازبيري أوارد"، وهي توزع عادة عشية حفلة جوائز أوسكار.

لكن هذه السنة، وبسبب تنظيم حفلة الأوسكار في وقت مبكر، اختار منظمو "رازيز" الاكتفاء بالكشف عن قائمة المرشحين، على أن تعلن أسماء الفائزين في وقت لاحق.

ووزعت هذه الجوائز للمرة الأولى في عام 1981 بقاعة جلوس في لوس أنجلس. ويقف وراء فكرتها خريجون من كلية الإخراج في جامعة "يو سي أل ايه"، ومخضرمون في أوساط السينما، اختاروا اسم "رازبيري"، وهو رمز للاستهزاء لـ"مكافأة" أسوأ أفلام هوليوود.

وكانت الممثلة الأسترالية ريبل ويلسون شاركت في جلسة تصوير مثيرة وساحرة للنسخة الأسترالية لمجلة Vogue بدت فيها جملة جدا وأنيقة.

وخلال لقائها مع المجلة، تحدثت حول حياتها العزباء، مشيرة إلى أنها لم تجد فارس أحلامها بعد، وتعتقد أن حياة العزوبية في مدينة لوس أنجلس أمر صعب جدا، وقالت: "أنا عازبة تماما، وأعتقد أنني أبحث عن الشخص المناسب".