تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد, رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي, افتتحت المؤسسة، أمس، في قاعة سلوى «مهرجان الروبوتات والذكاء الاصطناعي»، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي د.سعود الحربي، والمدير العام للمؤسسة د. عدنان شهاب الدين.

وجال الحربي في أرجاء المعرض، الذي يعد الأول من نوعه في الكويت، واطلع على الأجنحة الأربعة التي يضمها، إضافة إلى الروبوتات المتنوعة الموجودة فيها، التي تظهر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الذكاء الاصطناعي.

Ad

واستمتع الحضور بالأنشطة التفاعلية العملية الموجودة في المعرض، والأفلام القصيرة التي يعرضها، إضافة إلى العروض الحية الممتعة التي تتيح التعلم من خلال التجربة، وتنمي الشغف بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

من جهته، قال مدير إدارة الثقافة العلمية في المؤسسة د. سلام العبلاني، في تصريح للصحافيين، إن «المهرجان الذي يستمر حتى 14 فبراير يستهدف تعزيز الثقافة العلمية لدى جميع شرائح المجتمع بالتطورات الحاصلة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومساعدة الشباب على تطوير مهاراتهم، ليكونوا أفراداً فاعلين ومؤثرين في القرن الحادي والعشرين، ولكي تتماشى مهاراتهم مع التطلعات المستقبلية لدولة الكويت».

وقال إن «تنظيم المهرجان يندرج ضمن الاستراتيجية الحالية للمؤسسة التي تركز على تحفيز جميع شرائح المجتمع على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والاستفادة منها في تحقيق أكبر فائدة ممكنة للمجتمع والشباب والمجتمع البحثي والقطاع الخاص والجهات الحكومية».

وأضاف أن الاستراتيجية تركز أيضا على تطوير برامج ومبادرات متنوعة، لتعزيز هذه المجالات وإدماجها في مختلف جوانب الميادين، التي تحتاج إليها البلاد من خلال أمور عدة، منها نشر المعرفة عبر وسائط متميزة، وتعزيز الثقافة العلمية، ورعاية الفعاليات المجتمعية وتنظيمها، فضلا عن تبني الأنشطة التحفيزية التي تناسب جميع شرائح المجتمع.

مغامرة تفاعلية

من جهتها، قالت مديرة برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجية في «التقدم العلمي» المهندسة منال الراشد، في تصريح مماثل، إن المهرجان يعد مغامرة تفاعلية مخصصة للجمهور من جميع الأعمار، وتأخذ زوارها في رحلة لاستكشاف الآلات الذكية من الماضي، وصولاً إلى عالم التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتعلّم الآلي.

وأضافت أن المهرجان يضم المهرجان أربعة أجنحة الأول هو «جناح العرض الأساسي»، حيث يبدأ فيه الزوار رحلتهم ويتعرفون على تاريخ الروبوتات ومسيرتها، والثاني «التعرف على الروبوتات»، حيث يتعرف فيه الزوار على المزيد من الروبوتات بطريقة تبرز خصائص كل منها، في حين يضم الجناح الثالث «ورشات العمل» التي تتضمن ورشات برمجة لبعض الروبوتات التعليمية، أما الجناح الرابع «ألعاب تفاعلية» فيتيح للزوار تجربة ممارسة الألعاب في العالم الافتراضي.