انتهت بلدية دبي من بناء أكبر مبنى مطبوع ثلاثي الأبعاد في العالم بمساحة إجمالية تبلغ نحو 6900 قدم مربعة ومكون من طابقين.

والمبنى الذي تم الانتهاء منه تم بناؤه بالتعاون مع شركة «أبيس كور»، التي تتخذ من مدينة بوسطن الأميركية مقراً لها، يعتبر أكبر مبنى مطبوع ثلاثي الأبعاد في إمارة دبي.

Ad

ورغم أن المبنى ليس أطول مبنى ثلاثي الأبعاد في العالم فإنه هو الأكبر في العالم من حيث المساحة في الفئة الثلاثية الأبعاد، في حين يأتي مبنى سكني ثلاثي الأبعاد في الصين بصدارة أكثر المباني طولاً بالعالم والمؤلف من خمسة طوابق.

وتعتبر الطباعة الثلاثية الأبعاد وسيلة سهلة، ومنخفضة التكلفة وفعالة لتشييد المباني عبر تصميمها مسبقاً بواسطة برنامج متخصص، قبل أن يتم تحميل النماذج الأولية على طابعة ليتم بناؤها.

وتستخدم هذه التقنية حالياً في كل أنحاء دبي في إطار خطة حكومية لاستخدام الطباعة الثلاثية الأبعاد في بناء نحو 25 في المئة من الإنشاءات بالمدينة بحلول 2030.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت حكومة دبي دخول المبنى موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وقالت في حينها إن تكلفة بناء المبنى تبلغ نحو مليونَي درهم فقط.

وتم تشييد المبنى على أساسات خرسانية مسبقة الصب، وتم استخدام طباعة ثلاثية الأبعاد مع استخدام مزيج سريع الجفاف من مخلفات البناء المعاد تدويرها ومواد بناء أخرى.

وتقدر حكومة دبي أن استخدام تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في بناء المنازل ستخفض العمالة اللازمة للبناء بنحو 70 في المئة، إضافة إلى خفض التكاليف بنحو 90 في المئة.

وعرفت تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في عمليات البناء للمرة الأولى في ثمانينيات القرن الماضي على يد المهندس تشاك هال.

ومن جهة أخرى، سجلت القيمة الإجمالية لمبايعات عقارات دبي في السنوات الست الماضية منذ إعلان الفوز بتنظيم إكسبو 2020 نهاية عام 2013 نحو 640 مليار درهم.