قال مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين، إنه لا يمكن الجزم بأن الصور المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي لرفات عثر عليه في العراق وقيل إنه يعود لأسرى كويتيين إلا بعد نقل هذا الرفات إلى الكويت وإجراء الفحص الجيني عليه.

وأضاف الهين في تصريح صحافي أمس، أن الإدارة العامة للأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية هي المعنية بفحص الرفات من خلال عملية الاستعراف على كل رفات من خلال قاعدة البيانات الجينية للأسرى.

Ad

وأوضح أن العثور على ذلك الرفات سبق أن صدر بشأنه بيان بتاريخ 30 يناير الماضي من اللجنة الثلاثية المعنية بقضية أسرى الكويت التي تترأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتضمن الإعلان عن العثور على موقع الدفن سالف الذكر ورفع الرفات منه.

وذكر أن هناك قواعد عمل وبروتوكولاً موقعاً من جانب أعضاء هذه اللجنة بشأن عمليات البحث عن مواقع الدفن والتعامل مع الرفات الذي يتم العثور عليه، مشيراً إلى أن هذا الموقع كانت قد توفرت معلومات بشأنه مع موقعي دفن آخرين في ذات المنطقة سبق الإعلان عنهما ورفع الرفات منهما.

وأفاد بأن هذا الموقع كان مدرجاً ضمن جدول أعمال اللجنة الفنية الفرعية التي قررت حفره وفق إجراءات وآليات وقواعد وبروتوكول العمل المتبعة في هذا الشأن وهي رفع الرفات ونقله إلى دائرة الطب العدلي العراقي لفحصه.

وقال الهين، إنه إذا ما كانت هناك مؤشرات إيجابية أولية على أنه يعود لأسرى كويتيين؛ فسيتم نقله تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الكويت لفحصه جينياً بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في وزارة الداخلية.

وأكد حرص وزارة الخارجية على التواصل مع ذوي الأسرى وإخبارهم بأي نتائج إيجابية نهائية مؤكدة تستند إلى عملية استعراف جيني تخص أي أسير، موجهاً الشكر إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر رئيس اللجنتين الثلاثية والفنية الفرعية، وإلى الفريق الفني العراقي الذي ساهمت جهوده في رفع الرفات من الموقع.

وأعرب عن أمل الجميع في أن تسفر جهود الكويت من خلال عمل هاتين اللجنتين عن تحديد لمصير جميع الأسرى والمفقودين.