سجلت مؤشرات بورصة الكويت ومتغيراتها الثلاثة نمواً جيداً وربح مؤشر السوق العام نسبة 0.46 في المئة تقارب 28.91 نقطة ليقفل على مستوى 6344.69 نقطة، مدفوعاً بسيولة كبيرة تجاوزت 58 مليون دينار، تداولت أكبر عدد من الأسهم لها هذا العام وخلال الأشهر الستة الماضية، إذ بلغت 445.6 مليون سهم تداولت عن طريق 11016 صفقة تم خلالها تداول 134 سهماً ربح منها 64 وخسر 49 بينما ثبت 21 سهماً دون تغير.

وصعد مؤشر السوق الأول حوالي نصف نقطة مئوية تساوي 34.59 نقطة ليقفل على مستوى 7059.41 نقطة بسيولة جيدة قريبة من 39.3 مليون دينار تداولت 72.3 مليون سهم عن طريق 3682 صفقة.

Ad

وكان التغير في متغيرات السوق الرئيسي، الذي حقق نمواً بثلث نقطة مئوية لكن ارتفعت سيولته إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 18.8 مليون دينار تداولت عدد أسهم كبيراً بلغ 373.3 مليون سهم عن طريق 7334 صفقة.

زادت عمليات المضاربية المختلطة بعمليات استثمار في القطاع الاستثماري أمس، وسيطرت على معظم نشاط السوق الرئيسي أسهم منتقاة كان أبرزها أسهم أرزان والأولى وهما الشركتان اللتان تسيطران على حصص في شركة البورصة "يتداول سهمها بسوق OTC بواقع 540 فلساً" إضافة إلى شركة الاستثمارات الوطنية.

وحقق السهمان نمواً كبيراً خلال فترة قصيرة جداً ليدعما كمية الأسهم المتداولة القياسية جنباً إلى جنب مع أعيان المتراجع في جولة مضاربية عنيفة أمس، والامتياز المستقر حول نقطة الأساس، كذلك نور الذي بلغ أعلى مستوياته خلال أكثر من عشر سنوات.

وشكلت الأسهم الثلاثة الأولى أكثر من نصف نشاط السوق ودفعت بالمؤشر إلى مكاسب جيدة إضافة إلى 55 سهماً في "الرئيسي" أقفلت على ارتفاع مقابل تراجع 43 سهماً.

وكان الحال في السوق الأول أقل إثارة، لكنه بالجانب الإيجابي بعد زيادة عمليات الشراء على الأسهم القيادية كالوطني وبيتك وأهلي متحد بينما كانت أقل على زين والصناعات واستمر أجيليتي في تحقيق المكاسب ليقفل السوق العام على مكاسب جيدة بانتظار دفعة جديدة من شركات بدأت حركتها لكن لم تكملها خصوصاً أسهم القطاع العقاري ذات التوزيعات السنوية كعقارات الكويت والتجارية العقارية والوطنية العقارية.

خليجياً، غلب اللون الأخضر في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وربحت 5 مؤشرات مقابل تراجع مؤشري أبوظبي ومسقط وكان السوق القطري الأفضل نمواً تلاه السوق الكويتي وحققت المؤشرات الثلاثة الباقية نمواً أقل بدعم من أسعار النفط التي اخترق بها برميل برنت القياسي مستوى 60 دولاراً مرة أخرى بدعم من تقديرات مخزونات النفط الأميركي الصادرة من معهد البترول الأميركي، مساء أمس الأول، بانتظار تأكيدها من تقرير وكالة الطاقة العالمية إذ تصدر تقريرها للمخزونات النفطية الأميركية مساء كل أربعاء.