بعد أيام قليلة من توقيع الولايات المتحدة والصين صفقة تخفف من تصعيد التنازع التجاري المتبادل، أظهر استبيان للمديرين التنفيذيين للخدمات اللوجستية، أن صناعة سلاسل الإمداد تواصل رؤية الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين باعتبارها أكبر تهديد للنمو العالمي.

وفي دراسة أجرتها «أجيليتي» و«ترانسبورت إنتلجنس» هذا الشهر، ونشرت نتائجها، أمس، أجري استطلاع رأي لمتخصصي القطاع اللوجستي حول الاقتصاد العالمي والعوامل الرئيسية التي قد تهدد نموه في عام 2020، وهذه النتائج هي جزء من مؤشر أجيليتي اللوجستي السنوي للأسواق الناشئة، الذي يدرس آفاق الصناعة اللوجستية ويصنف 50 من أهم الأسواق الناشئة في العالم.

Ad

في هذا الصدد، قال 28 في المئة من المشاركين بالاستبيان أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تشكل أكبر تهديد للنمو العالمي في عام 2020 ثم جاءت بعد ذلك التوترات الأميركية الإيرانية (19 في المئة)، يتبعها تباطؤ الاقتصاد الصيني (17 في المئة).

وجاءت الصين ضمن ثلاثة من التهديدات الرئيسية، مما يوضح تزايد أهميتها في الاقتصاد العالمي، وقدرتها على التأثير على ثروات الدول الأخرى.

وتأتي هذه النتائج بعد أسبوع واحد من توقيع المرحلة الأولى من الاتفاقية التجارية بين واشنطن وبكين، التي تتضمن وقف فرض تعريفات جديدة واستعادة تدفق العديد من السلع، التي توقفت بسبب شهور من التوتر.

وللإشارة، فإن 8 في المئة فقط ممن شملهم استطلاع الرأي، قالوا إن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي هو التهديد الأكبر خلال عام 2020.

النتائج قائمة على استطاع للرأي شمل 330 من التنفيذين في الصناعة اللوجستية وسلاسل الإمداد، وقامت به شركة الأبحاث العالمية ترانسبورت إنتلجنس كجزء من مؤشر أجيليتي اللوجيستي للأسواق الناشئة لعام 2020 والمقرر إطلاقة في 10 فبراير القادم.