للجلسة الثالثة على التوالي، تستمر مؤشرات بورصة الكويت في التراجع، وهذه المرة مجتمعة، المؤشرات الثلاثة الرئيسية، إضافة إلى السيولة، إذ خسر مؤشر السوق العام عدة نقاط مقاربة لما خسره أمس الأول نحو عُشري نقطة مئوية تعادل 112.3 نقطة، ليقفل على مستوى 6359.08 نقطة، وبسيولة متراجعة إلى حدود 34.5 مليون دينار، هي الأدنى خلال هذا الأسبوع تداولت عدد أسهم أكبر مقارنة بالجلسة الماضية، حيث اقترب من 170 مليون سهم تم تداولها من خلال 7373 صفقة، ونشط أمس 127 سهماً بزيادة 5 عن جلسة أمس الأول، ربح منها 45 سهما، وتراجع 56، بينما استقر 26 سهماً دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة قريبة من سابقه هي 0.21 في المئة تساوي 13.23 نقطة، ليبقى على مستوى 7093.39 نقطة متداولا ما قيمته 23.8 مليون دينار تداولت 44.5 مليون سهم فقط من خلال 3557 صفقة، وسجل السوق الرئيسي خسارة ممماثلة للاول كانت 10.51 نقاط، ليقفل على مستوى 4902.54 نقطة بقيمة كبيرة تجاوزت 10.6 ملايين دينار تداولت 125 مليون سهم نفذت صفقاتها من خلال 3816 صفقة.

Ad

واستمرت مكونات السوق الأول في الضغط على مؤشرات البورصة بعد أن تراجعت أمس الأثقل وزناً كـ«الوطني»، و«بيتك»، و«زين»، وكذلك «وربة»، بمجموع 8 أسهم، بينما ربحت 7 أسهم، لكنها وزنياً أقل من الخاسرين، ليسجل مؤشرها الخسارة الثالثة على التوالي له هذا الأسبوع، ويستمر في الضغط على مؤشر السوق العام، وسط استقرار العوامل المؤثرة الرئيسية، سواء الجيوسياسية أو الاستحقاقات الإجابية، بما فيها نتائج الشركات المحجوبة حتى هذا التاريخ وتوزيعاتها، واستحقاق السيولة الأجنبية خلال الربع الثاني من هذا العام.

وكان الحراك كبيراً على مكونات السوق الرئيسي، وتجاوزت سيولة ثلاثة أسهم مستوى مليون دينار هي: «الامتياز»، و«نور»، و«كابلات»، وذلك للمرة الأولى هذا العام بهذا العدد، لترفع مستوى سيولة السوق الرئيسي، وتحقق أغلبية الأسهم النشيطة وذات السيولة مكاسب، وكانت الخسارة بعمليات جني أرباح بعد ارتفاعات كبيرة على سهم «نور»، وكان سهم «الامتياز» الأبرز ونجم السوق الرئيسي، حيث تعاملات نشيطة ومكاسب واضحة بلغت به إلى أعلى مستوياته السعرية خلال أكثر من 3 أشهر، واستمر ضغط بعض الأسهم ذات الأسعار على مؤشر السوق وكذلك الفاترة، وكان سهم «تمدين ا» خسر 7 في المئة، وهو من الأسهم ذات القيم الكبيرة ليضغط على السوق، إضافة إلى 48 سهما سجلت تراجعا، بينما ربح في السوق الرئيسي أمس 37 سهما فقط، واستقر 22 سهما دون تغير، لتنتهى الجلسة «حمراء» على مستوى مؤشرات السوق الثلاثة، و»خضراء» على مستوى سيولة السوق الرئيسي.

وخليجياً كان اللون الأحمر أكثر انتشاراً، حيث تراجعت 5 مؤشرات في أسواق دول مجلس التعاون المالية، وكان الارتفاع من نصيب مؤشري سوقي أبوظبي والبحرين، بينما خسرت الخمسة الباقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتحرك باللون الأخضر، بعد أنباء إيجابية بشأن إمدادات النفط الليبية، ليبقى برنت حول 64.3 دولارا للبرميل.