أثار الإعلان عن مشاركة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في منتدى دافوس الاقتصادي، موجة غضب واستياء عارم لدى عدد كبير من اللبنانيين الذين اعترضوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي على دعوته في هذه الظروف التي تعيشها البلاد.

وبينما جرى تداول عريضة تطالب منتدى دافوس بالتراجع عن الدعوة، كان لافتاً إعلان الصحافية في شبكة «CNBC» الأميركية هادلي غامبل، التي ستشارك في إدارة إحدى الندوات في دافوس، أنها ستواجه باسيل، وتحمله مسؤولية ما يحصل في لبنان.

Ad

وقالت غامبل، إنّها تلقت «عدداً كبيراً من الرسائل الرافضة لأن يمثّل باسيل لبنان في مؤتمر دافوس، باعتباره جزءاً من الحكومة التي عزّزت الفساد في ظلّ استمرار الاحتجاجات ومسلسل العنف ضدّ المتظاهرين، والذي لم تتم الإضاءة عليه في الإعلام الدولي». وأضافت: «أطمئن اللبنانيين، إنّني سأحمل باسيل مسؤولية الكثير مما يحدث اليوم في لبنان».

وعلقت نائبة رئيس «التيار الوطني الحر» مي خريش، على الحملة ضد مشاركة باسيل في مؤتمر «دافوس»، مستنكرة «الحملة المشبوهة على مشاركته فهو لديه شرعية شعبية وهو يقوم بمهامه وواجباته». واعتبرت أن «هناك حملة صهيونية على مشاركة باسيل وكل من يدعو داخل لبنان إلى الحملة ضد مشاركته في المؤتمر هو يشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالحملة الصهيونية».