في جلسته اليوم، يحسم مجلس الأمة استجواب النائب د. عادل الدمخي لوزيرة الشؤون الاجتماعية د. غدير أسيري، التي أكدت «جاهزيتها لصعود المنصة»، وسط تحذيرات من «محاولات عرقلة الجلسة وإثارة بعض الأمور».

وقالت أسيري لـ «الجريدة» أمس: «بإذن الله سأصعد المنصة غداً (اليوم)، وأفند الاستجواب بالحقائق الواضحة»، مؤكدة وجود تضامن حكومي معها في هذه المواجهة.

Ad

وأشارت إلى أنها أطلعت مجلس الوزراء على استعداداتها للمواجهة، وتفنيد محور الاستجواب بالحقائق والردود الكاملة.

من جهته، أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، أن مدة التأجيل الخاصة بمناقشة استجواب أسيري انتهت، وعلى الوزيرة صعود المنصة في جلسة اليوم، ما لم تقدم طلباً آخر مختلفاً، مبيناً أن «أي طلب غير الصعود سواء بالتأجيل أو غيره من الطلبات الدستورية يجب أن يكون بموافقة المجلس».

وقال الغانم، في تصريح، أمس: «أتمنى إذا تمت مناقشة الاستجواب أن تكون راقية»، مضيفاً «وصلتني معلومات أن هناك أشخاصاً مطلوباً منهم عرقلة الجلسة وإثارة بعض الأمور، ولكنني أعرف كيف أتعامل معهم، وإذا حدث هذا الأمر فسأتعامل معهم وفق الأطر الدستورية».

أما النائب خالد الشطي، فقال لـ«الجريدة»: «رغم أن الاستجواب غير دستوري فإن صعود أسيري المنصة ومناقشة الاستجواب مظهر من مظاهر الثقة بالنفس، والقوة في الطرح التي سيسمعها الشعب الكويتي».

وأضاف الشطي: «نراهن على الأغلبية العاقلة من النواب للوقوف مع الوزيرة وبطولتها في صعود المنصة».

ومن جانبه، اعتبر النائب خليل الصالح، أن «استجواب أسيري انحراف صارخ بالأدوات الرقابية عن مسارها، ومتلبس بالعوار الدستوري، وشرعنة لمصادرة حرية الرأي».