حتى لو كنتِ وكنتِ...

نور في ماي الخليج ونار في راس العلَم

Ad

وصدر يحضن في ضلوعه حيرة العابر وهمّه إللي في داره انظلم

ملجأ الأحرار كنتِ في زمانچ، من لجا يلقى دفاه ومن دخل قلبچ سلَم.

"حاضرچ" كلّش تغيّر في زمنّا

وخاطرچ ضيِّق حظيره

ولا يقبل راي ثاني/ لون ثاني/ انسان ثاني

ولّا كلمه ولّا رسمه

ولّا عاشق طار بالمعنى جناحه لمّا بعيونچ حلَم!

صرت أشوفچ في عيوني:

ضايقه فيج الدواير (ضيّقوها) وما يخفّف من همومچ لو تنفّستِ بألم

ما هي عاداتچ يا زينه...

ينحبس حبر المعاني وينكسر بيدچ قلم!