اختيرت الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت، رئيسة للجنة التحكيم في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2020، والذي ينطلق في 2 سبتمبر المقبل، ويستمر حتى 10 منه.

وقالت بلانشيت (50 عاما)، في بيان لها، إن مهرجان "فينيسيا هو واحد من أكثر المهرجانات السينمائية المثيرة للبهجة حول العالم، حيث يُعد احتفالا بالبيئة المثيرة والملهمة التي تمثل السينما بجميع أشكالها".

Ad

يُشار إلى أن الممثلة الأسترالية الأميركية التي فازت بجائزة الأوسكار في عام 2014، عن دور البطولة الذي قدمته في فيلم "بلو جاسمين"، للمخرج وودي آلن، كانت رئيسة للجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي في عام 2018.

وكانت كيت بدأت حياتها الفنية ككومبارس في فيلم مصري بأجر زهيد، ثم انطلقت نحو العالمية، وحصلت على جائزة الأوسكار أكثر من مرة.

ولدت بلانشيت في أستراليا عام 1969، وتميَّزت منذ طفولتها بشخصيتها المتمردة، وعندما بلغت 21 من عمرها، قررت دراسة الاقتصاد والسفر حول العالم.

وأثناء رحلتها استنزفت الكثير من الأموال، ما أصابها بالإحباط، فغيَّرت وجهتها إلى زيارة دول منخفضة التكاليف.

بعد ذلك ذهبت إلى القاهرة، وأقامت في فندق متواضع بوسط المدينة، وهناك نفدت كل أموالها، وأخذت تبحث عن مصادر للدخل لدفع الإيجار.

وفي ذلك الحين تعرفت على نزيل اسكتلندي في الغرفة المجاورة لها، عرض عليها العمل ككومبارس في فيلم كابوريا، مع النجم أحمد زكي.

ورغم عدم تقبلها لفكرة التمثيل حينها، لكنها وافقت مقابل جنيهين وشطائر فلافل مجانية.

ووصفت كيت تجربتها مع أحمد زكي، بأنها مرهقة جدا، إذ كانت تنتظر لأكثر من 6 ساعات لإعداد مشهد واحد فقط، لكنها كانت سعيدة بما حدث حولها، وأحبت التمثيل، وقررت وقتها دخول المجال الفني، واكتشاف نفسها فيه.

وعندما عادت كيت إلى أستراليا، التحقت بالمعهد الوطني للفنون المسرحية، وبدأت تظهر في عدة أدوار صغيرة.

وبعد تخرجها سافرت إلى أميركا، للبحث عن الشهرة والنجومية، وظلت تحاول حتى جاءتها الفرصة في فيلم "Police Rescue".

وبعدها توالت أعمالها، وحققت نجاحاً متواصلاً، واستطاعت في وقت قصير أن تلفت أنظار العالم لموهبتها، وأصبحت تتقاضى ملايين الدولارات قابل قيامها بأدوار البطولة.

وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، منها: الأوسكار، الغولدن غلوب، والبافتا. وتتويجاً لنجوميتها، وضعت نجمة باسمها على ممر الشهرة في هوليوود.