كشفت شركة «زين» أن مشاريعها في مجالات الاستدامة شهدت في عام 2019 اهتماماً وتركيزاً أكبر على المبادرات الموجهة لتعزيز الابتكار والتعليم، ومناصرة بيئة المشروعات الناشئة، وتطوير قدرات الشباب ليشكل ذلك العنوان الأبرز للاستدامة في عام 2019.وقالت الشركة في بيان صحافي أمس، إن مشاريع الاستدامة التي أطلقتها «زين» في تلك الفترة سلطت الضوء على عدد من التحديات والقضايا الأكثر تأثيراً في المجتمع، وسط سعيها لإحداث تأثير مستدام على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خصوصاً مع إدراك الشركة أنه في عالم يتغير على نحو سريع، فإن معالجة هذه التحديات سيساعد المجتمع في تحقيق مكاسب حقيقية.وأكدت «زين» إيمانها بأن دعم ريادة الأعمال، وتنمية المهارات وبناء القدرات بين الشباب في مجملها ركائز رئيسية لتحقيق الأهداف الرئيسية لخطط التنمية، فالتزامها الاجتماعي والاقتصادي والرغبة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، جعلها تكثف جهودها في مجالات الاستدامة لدعم الابتكار والانتقال نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وأوضحت أن إدراكها وجود قاعدة واسعة من الشباب الذين يمتلكون قدرات إبداعية في مجال الأعمال، دفعها إلى مواصلة برامجها في مركز زين للإبداع (ZINC) على مدار العام، والذي يعمل من خلال وجوده الدائم في مقرها الرئيسي على تشجيع العقول المميزة على التفكير في بيئة عمل تفاعلية تتسم بالابتكار والحداثة عبر تهيئة مناخ العمل المناسب لأصحاب الرؤى والأفكار، ثم تطويرها إلى مشاريع حقيقية قابلة للتنفيذ والتطبيق.وذكرت أن هذه المرحلة تشهد تنوعاً ثرياً في الاقتصاد القائم على المؤسسات والشركات الكبيرة إلى الاقتصاد الحر القائم على المعرفة، إذ بدأت الكيانات الصغيرة تضع نفسها في بؤرة المنافسة، ويتوقع أن تكون لها مكانة مميزة في بناء وتشكيل مستقبل المجتمعات الاقتصادية، وعلى هذا الأساس كثفت الشركة مبادراتها في تنمية المجتمع المعلوماتي لمواكبة التحولات التكنولوجية، والاتجاه المتسارع إلى المبادرات الرقمية.وتستعرض الشركة في التقرير التالي المُبادرات والبرامج الأبرز التي ساهمت في دعمها خلال عام 2019 لتحقيق أهداف استراتيجيتها للاستدامة وريادة الأعمال وتعزيز الابتكار:
الأعياد الوطنية
استهّلت زين عام 2019 بإعلانها تغيير اسم شبكتها إلى «صباح الكويت» مؤقتاً تزامناً مع احتفالات الكويت بالذكرى الـ13 لتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، في لفتة منها لمشاركة جميع فئات المجتمع من المواطنين والمقيمين الأعياد الوطنية للكويت، ومشاطرتهم مشاعر الحب والفرحة والولاء بهذه المناسبة العزيزة.واحتفلت الشركة مع عملائها بذكرى تولي سمو الأمير مسند الإمارة، حيث وجد عملاء «زين» اسم الشبكة «صباح الكويت» على هواتفهم النقالة في هذه الفترة، واحتفلت «زين» من خلال هذه المبادرة بمسيرة حافلة بالعطاء، فدائماً ما يدعو سموه إلى العمل من أجل رفعة الكويت وازدهارها، وتبني روح المحبة والتعاون والإخاء، وأن يسود الشعور بالمساواة في كل الحقوق والواجبات.وكعادتها السنوية، أطلقت «زين» عملها الوطني الجديد «الـ زين يحلالك حلو» احتفالاً بالأعياد الوطنية، الذي جسّد أسمى المشاعر والقيم الوطنية من خلال كلمات الشاعر والإعلامي القدير بدر بورسلي، الذي روى مراحل ثلاث حُقب مختلفة من تاريخ وإرث الكويت إلى مستقبلها المشرق، وحقق العمل أكثر من مليون مُشاهدة خلال الأيام القليلة الأولى على إطلاقه في قناة زين الرسمية على موقع YouTube.ودارت فكرة العمل الوطني حول أهمية العنصر البشري في رفعة وازدهار الأوطان وسط التطورات التكنولوجية الهائلة التي يمر بها العالم حالياً، وتسليط الضوء على أهمية الطاقات والمواهب الوطنية التي تحتضنها الكويت، فأهمية التركيز على هذا المبدأ وخصوصاً أنه إحدى الركائز الأساسية التي تستند عليها خطة التنمية للكويت، التي تنبثق عن تصور سمو الأمير لرؤية الكويت بحلول عام 2035 التي ستُسهم في تقدم الكويت ورفعتها.وخلال فترة الأعياد الوطنية، أطلقت «زين» حملتها الضخمة «كُل زين رابح» احتفاءً بأعياد الكويت، واستهدفت جميع العملاء من ذوي خطوط الدفع الآجل والسابق خلال شهر فبراير بهدف مُشاركتهم فرحة وبهجة أعياد الكويت الوطنية، وشهدت تتويج خمسة من عملائها بسيارات Range Rover Evoque 2019، والعديد من الجوائز الكبرى، وثلاث فعاليات ترفيهية ضخمة في كل من مول 360 والأڤنيوز ومارينا مول.الابتكار ودعم التعليم
حرصت «زين» خلال عام 2019 على تعزيز جهودها نحو دعم الابتكار والتعليم وتنمية مجالات الإبداع عن طريق تعزيز الروابط مع الجهات والمؤسسات التي تعنى بتطويرها، مما سيصب في النهاية بمصلحة تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز قطاع ريادة الأعمال المحلّي، فقد استضافت الشركة اللقاء التنويري للفتيات المُشاركات في برنامج تايلند الثقافي الذي عُقد في مركز زين للإبداع «ZINC» بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، وهو البرنامج الذي نظّمته مؤسسة «لوياك» غير الربحية لتنمية وتطوير مواهب الشباب برعاية حصرية من «زين».كما أعلنت «زين» شراكتها الاستراتيجية لمنتدى «تايبكال» المتخصص في مجال فن صياغة الحروف والتصميم المرئي، الذي أقيم في مركز اليرموك الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية، هذا إضافة إلى استضافتها جلسة حوارية حول الإبداع التكنولوجي والعلمي قدّمتها وكالة الفضاء الأميركية – ناسا بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، في مركز زين للإبداع ZINC بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، وحاضرت فيها ينب ناغين كوكس وهي كبيرة المهندسين في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية – ناسا.وكرمت «زين» أيضاً الفريقين الفائزين بجائزة «أفضل شركة ذات مُنتج مُبتكر» على مستوى طلبة الجامعات والمرحلة الثانوية، ضمن مُسابقة «برنامج الشركة» التي نظّمتها جمعية إنجاز الكويت على مستوى طلبة الجامعات والمدارس في الكويت، وشاركت فيها ضمن إطار شراكتها الاستراتيجية كـ «شريك الإبداع» مع جمعية «إنجاز الكويت» ضمن استراتيجيتها للاستدامة والابتكار.وحرصاً منها على تنمية الإبداع الرقمي لدى الشباب، أعلنت «زين» شراكتها الاستراتيجية لمُعسكر «CODED» التدريبي لحديثي التخرّج، الذي هدف إلى تأهيل الشباب من حديثي التخرّج لسوق العمل من خلال تزويدهم بالمهارات اللازمة وتدريبهم على لغات البرمجة المختلفة، إضافة إلى دعمها الاستراتيجي لتحدّي البرمجة «Hackathon» الذي نظّمته أكاديمية «CODED» على مدار 24 ساعة متواصلة، وهدف إلى تطوير المهارات البرمجية لدى المشاركين في إطار اجتماعي وأكاديمي مميز.كما شاركت زين بتكريم الطلاب والطالبات الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في برنامج «كُن» لريادة الأعمال الاجتماعية، خلال الحفل الختامي الذي أُقيم في مسرح الجامعة الأميركية بالكويت ضمن شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة «لوياك» غير الربحية لتنمية وتطوير مواهب الشباب، إذ أتى دعمها لبرنامج «كُن» للسنة الثانية على التوالي ضمن شراكتها الاستراتيجية مع «لوياك» التي امتدت العام الماضي لأكثر من 15 سنة متواصلة.وتجسّد دعم «زين» الأبرز لقطاع التعليم في 2019 من خلال رعايتها الرئيسية لكل من المؤتمر السنوي الـ 55 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع المملكة المتحدة الذي انعقد تحت شعار «القصر الأحمر» وسط حضور مميز من الطلاب والطالبات والعديد من الشخصيات الوطنية في العاصمة البريطانية لندن، والمؤتمر السنوي الـ 36 للاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية تحت شعار «جيلٌ بنّاء.. لوطنٍ معطاء» الذي انعقد في مدينة سان دييغو وسط حضور أكبر تجمّع طلابي كويتي خارج البلاد.«زين الشهور»
حققت حملة «زين الشهور» الرمضانية لعام 2019 أهدافها وحملت روح العطاء في شهر رمضان المبارك عبر مجموعة كبيرة من المساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية والترويحية على مدار الشهر الفضيل التي تزيّنت بالتعاليم الإسلامية السمحة والقيم الكويتية الأصيلة.ودشّنت «زين» حملتها الرمضانية قبل دخول الشهر الكريم، إذ قدّمت الشركة «الماچلة الرمضانية» إلى مجموعة من شركائها الاستراتيجيين من الجهات غير الربحية، وتم توزيعها على الأسر المُتعففة داخل الكويت للتزوّد باحتياجاتهم من المواد الغذائية التموينية الأساسية لشهر رمضان المُبارك، كما أصدرت الشركة تحديثاً جديداً لتطبيق القرآن الكريم المجاني الذي تهديه لعملائها في الشهر المبارك كل عام، وهو التطبيق الذي قدّم أفضل تجربة أثناء قراءة القرآن الكريم على الأجهزة الذكية التابعة لنظام iOS ونظام Android وجهازApple Watch، إذ ساعد المستخدم للحصول على أكبر قدر من الفائدة أثناء قراءة القرآن الكريم، عبر تصميم عصري وواجهة سهلة الاستخدام، إضافة إلى عدد كبير من المميزات الرائعة ذات الفائدة الكبيرة. وكعادتها كل عام، جهزت «زين» موائد إفطار الصائم، التي تعتبرها رافداً أساسياً في برنامجها الرمضاني السنوي، إذ قدمت نحو 35 ألف وجبة إفطار يومية على مدار الشهر الكريم في صالتين مُختلفتين في كل من جليب الشيوخ والجهراء، لتؤمّن وجبة الإفطار اليومية في الأماكن التي شهدت وجوداً سكانياً كثيفاً من العمال الذين يكونون في أمس الحاجة لوجبة الإفطار بعد يوم العمل الشاق. وأطلقت «زين» بوابة «زين الخير» الإلكترونية التي أتاحت لجميع عملاء الشركة التبرع لأي جهة من الجهات الخيرية المتوفرة عبر البوابة، بحيث يمكن للعميل اختيار الجهة المطلوبة، ثم اختيار المشروع الذي يرغب بالتبرع له، وتحديد المبلغ المطلوب عبر خطوات سهلة وبسيطة، وبعد ذلك تمت إضافة مبلغ التبرع تلقائياً إلى فاتورة العميل الشهرية أو رصيد الدفع السابق. كما أطلقت «زين» مبادرتها الخيرية «يا باغي الخير أقبل» بنسختها الثالثة بالتعاون مع جمعية العون المُباشر، وتبرعت الشركة بمبلغ 500 فلس «نصف دينار» مقابل كل فاتورة تم سدادها من عملائها خلال شهر رمضان عبر أي من قنوات الدفع الإلكترونية أو المباشرة.وفضلا عن ذلك، تم تخصيص كامل ريع الحملة لمصلحة بناء 6 قاعات دراسية لمشروع كلية العلوم الصحية – قسم الصحة البيئية الذي تُنفّذه جمعية العون المُباشر في كينيا، وتعاونت «زين» هذا العام أيضاً مع جمعية العون المُباشر لدعم حملة «2000 مشروع» الخيرية، التي نجحت في جمع أكثر من 3 ملايين دينار من التبرعات في أقل من 12 ساعة. ورعت زين النسخة الـ 40 من دورة المرحوم عبدالله الروضان الرمضانية لكرة القدم للسنة الرابعة على التوالي، وأقيمت برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.وتعتبر الدورة الحدث الأبرز على الساحة الرياضية المحلية في الكويت خلال الشهر المبارك كل عام، ويترقبها جمهور ومحبو رياضة كرة القدم في الكويت والخليج بشغف كبير نظراً إلى ما تشهده من مستويات عالية من الاحترافية واستضافة أبرز نجوم كرة القدم على المستوى العالمي.ZGI وريادة الأعمال
خلال عام 2019، أطلقت «زين» النسخة الخامسة من برنامجها المُبتكر لتسريع المشاريع التكنولوجية الناشئة «Zain Great Idea»، الذي يعد واحداً من أكثر المبادرات التي أطلقتها الشركة نجاحاً في بيئة الأعمال كجزء من استراتيجيتها المتكاملة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وفتحت من خلاله آفاقاً جديدة أمام مجتمع ريادة الأعمال والناشئة في الكويت.واستمرت المرحلة الأولى من البرنامج – وهي مرحلة المعسكر التدريبي – مدته أربعة أسابيع في مقر زين الرئيسي- وتضمن مجموعة من ورش العمل والدورات التي حاضر فيها نُخبة من الأكاديميين المحليين والعالميين في مجالات ريادة الأعمال.وخلال المرحلة الثانية من البرنامج، استقبلت لجنة التحكيم نحو 100 مشارك من المُبادرين الطموحين واختيار 10 مشاريع نهائية منهم للانتقال بهم إلى المرحلة الثالثة وهي برنامج تسريع المشاريع الناشئة بالتعاون مع شركة Brilliant Lab ومؤسسة Mind The Bridge الاستشارية.وشهدت المرحلة الثالثة من البرنامج سفر المشاركين النهائيين إلى مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، حيث استعرض المُبادرون مشاريعهم التكنولوجية الناشئة أمام مجموعة من المستثمرين والمتخصصين بمجالات ريادة الأعمال من وادي السيلكون، الذين أبدوا بدورهم آراءهم وأعطوا المبادرين انطباعاتهم الأولية حول المشاريع بهدف تحسينها وتطويرها مروراً بعملية تسريعها، بإشراف الفريق المتخصص من مؤسسة Mind The Bridge الاستشارية.وتضمّنت الرحلة زيارات ميدانية لكل من مقرات شركات Google و Microsoft وموقع التواصل الاجتماعي Pinterest وشركة 500 Startups الاستثمارية، إضافة إلى محاضرة ألقاها Marc Tarpenning الشريك المؤسس لشركة Tesla الرائدة في تطوير السيارات الكهربائية في جامعة ستانفورد المُصنّفة الأولى عالمياً في ريادة الأعمال.