• ماذا في جعبتك من أعمال لشهر رمضان المقبل؟

Ad

- نبدأ خلال أيام تصوير الدراما الرمضانية «محمد علي رود»، تأليف محمد أنور، وإخراج مناف عبدال، وإنتاج عبدالله بوشهري، والذي يجمعني مع نخبة من نجوم الدراما الخليجية، في مقدمتهم محمد المنصور وسعد الفرج، إلى جانب هيفاء عادل وبثينة الرئيسي وحسين المهدي وسميرة والهيبي ووفاء مكي والعديد من الفنانين المتميزين.

• لنتطرق إلى موقع التصوير وسبب اختيار هذا الاسم.

- العمل يصور بين الكويت والهند، أما عن سبب التسمية فهناك شارع في مومبي يحمل اسم محمد علي، لذلك أطلق على المسلسل «محمد علي رود»، أو طريق محمد علي، وتقع الأحداث في فترة زمنية سابقة، ويزخر المسلسل بالعديد من الخطوط الدرامية، وأتمنى أن ينال رضا الجمهور.

الدراما الحقبوية

• إذن يعتبر العمل استمرارا لقالب الدراما الحقبوية الذي بدأ الانتشار خلال العام الماضي؟

- بالفعل، حيث تقع أحداث المسلسل خلال أربعينيات القرن الماضي، حيث كانت الهند قبلة التجار الخليجيين، حيث يقصدون مومبي في رحلات التجارة، وهناك تقع العديد من الأحداث.

• ماذا عن الشخصية التي تجسدها في المسلسل؟

- أقدم دور مشاري، أحد البحارة الموجودين فوق المحمل، يرافق زملاءه في الحل والترحال، مشاري له قصة وخط درامي مستقل، حيث إن الأمل يحدوه ليحقق مجموعة من الأهداف، وخلال رحلته في دروب الحياة متسلحا بحلمه ويراوده أمل تحقيق أهدافه تواجهه العديد من الصعاب التي يسعى للتغلب عليها.

عمل واحد

• هل في خطتك الظهور بعمل آخر أم ستكتفي بـ «محمد علي رود»؟

- منذ فترة وأنا حريص على الاكتفاء بعمل درامي واحد خلال شهر رمضان، أسخر له كل وقتي وطاقتي، وقد يحدث أن أصور عملا لعرضه خارج موسم رمضان، لكن قد يضطر المنتج لتأجيله إلى المعترك الرمضاني لذلك فإن الأمر متوقف على ظروف الإنتاج.

• كيف وجدت تجربتك الأخيرة في مهرجان الكويت المسرحي بعرض «صرخة»؟

- لا شك في أن التواجد في هذا العرس الثقافي والفني له طابع خاص، حيث توليت دفة العمل الذي مثل فرقة المسرح العربي، وتصدت الكاتبة فلول الفيلكاوي لإعداد النص عن مجموعة من أعمال الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله، وشارك في بطولة المسرحية عدد مميز من الفنانين، منهم أحلام حسن وأحمد إيراج وعلي ششتري ورازي الشطي.

تقييد المسرح

• واكب نتائج الدورة الـ20 من المهرجان حجب وتحقيق كيف قرأت ما حدث؟

- المسرح يجب ألا يقيد، ولله الحمد على مدار سنوات لم يسقط المسرح الأكاديمي يوما أسير العقول الضيقة، وما حدث من محاول الحجر على الآراء يجب ألا يمر مرور الكرام، لأننا مجتمع مدني نتقبل الرأي والرأي الآخر.

وأستغرب من يحاول تقييد المهرجانات المحلية، ويصطاد في الماء العكر وكأنه أتى لتقييم المجتمع، علما أن مسرحية «هاديس»، محل الجدل، لم تقدم ما يخدش الحياء، ومن المعروف أن المهرجانات تستقطب شريحة محددة من الجمهور، ومن يريد الحضور والمشاهدة فإن أبواب المسرح مفتوحة للجميع، وأخيرا المهرجانات ليس ساحة للمعارك الفاشلة، لا تأتوا إلى المسرح لكبح حرياتنا لأن المسرح هو برلمان المثقف.

• ماذا يقدم خالد أمين في «عافك الخاطر»؟

- من المتوقع عرض المسلسل خلال الأيام القليلة المقبلة عبر شبكة osn، وسوف أنتهز الفرصة لأتوقف عند مجموعة من المعطيات التي راحت تشكل مضامين إضافية لهذا العمل الثري، وفي مقدمتها أن المسلسل عمل موسمي، ولكن قدم بفكر مسلسل رمضاني، ما يشكل حالة استثنائية وتحديا إضافيا للمنتج الفنان عبدالله بوشهري، الذي ينطلق بالإنتاج الى أبعاد إضافية تمثل رهانات مستقبلية لصناعة الإنتاج الدرامي، ليس على صعيد الكويت فحسب، بل وعلى مستوى الإنتاج الدرامي التلفزيوني الخليجي والعربي.

والأمر لا يقتصر على حضور النجوم بل يتجاوزه الى الديكور، حيث تم بناء ديكورات العمل بالكامل والأزياء التي أبدعت الدكتورة ابتسام الحمادي في تصميمها وإنجازها، وهناك أيضا بقية العمليات الفنية العالية المستوى.

• لنتوقف عند الشخصية التي تجسدها في العمل

- أجسد شخصية جراح، وهو رجل لديه أسرة ويعاني مشاكل كثيرة مع الزوجة، مما يصعب استمرارية الحياة معها لأنها مريضة بالشك، وهذه الأحداث تفتح أمامه أبوابا كثيرة... وأترك الإجابة عن ذلك عند عرض العمل خلال الفترة القصيرة المقبلة.