أعلنت مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات اليوم الاثنين عن حدوث ارتفاع قوي في مبيعات سيارات العلامة المركزية فولكسفاجن ولاسيما في سوقي آسيا وأوروبا في ديسمبر الماضي.

وفي حين سجل إجمالي مبيعات فولكسفاجن في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الماضي تراجعا عالميا مقارنة بنفس الفترة من عام 2018، أسهم الارتفاع القوي في المبيعات في ديسمبر الماضي ولاسيما في الصين، في ارتفاع مبيعات الشركة عن مجمل العام 2019.

Ad

وبلغ إجمالي مبيعات سيارات العلامة المركزية في العام الماضي 6.28 مليون سيارة بارتفاع بنسبة 5ر0% مقارنة بعام 2018.

ووصلت مبيعات فولكسفاجن في الشهر الأخير من العام الماضي إلى 615 ألف و200 سيارة بارتفاع بنسبة 8ر13%، فيما وصلت نسبة الارتفاع في الصين إلى 2ر22% حيث استأثرت الصين بنصف إجمالي سيارات فولكسفاجن المبيعة في 2019.

وحققت مبيعات الشركة ارتفاعا ملحوظا ايضا في ألمانيا وأوروبا في الشهر الماضي بسبب القيود التي كانت المبيعات قد شهدتها في عام 2018 بسبب تطبيق الاختبارات المعروفة باسم (الإجراءات المنسَّقة عالميا لاختبار المركبات الخفيفة) والمعروفة اختصارا باختبارات (دبليو إل تي بي).

من جانبه، قال يورجن شتاكمان، مدير تسويق العلامات التجارية في فولكسفاجن:" تمكنا في 2019 من توسيع رقعة موقعنا في السوق العالمية من خلال المكاسب الملحوظة التي حققناها على نحو كبير في نسب الاستحواذ على الأسواق"، مشيرا إلى أن نسبة استحواذ فولكسفاجن على سوق السيارات العالمية بلغ نحو 8%.

وتمكنت فولكسفاجن أيضا من رفع نسب مبيعاتها من سيارات الدفع الرباعي على نحو ملحوظ، حيث وصلت نسبة المبيعات من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض (إس يو في) في العام الماضي إلى نحو 30% مقابل نحو 10% فقط في 2018.

وعلى صعيد السيارات الكهربائية، ارتفعت مبيعات فولكسفاجن من هذه السيارات إلى 80 ألف سيارة في العام الماضي بارتفاع بنحو 60% مقارنة بعام 2018، وكان نصف هذه السيارات كهربائية خالصة.

وفي حال تم الالتزام في العام الحالي بتعليمات الاتحاد الأوروبي المشددة الخاصة بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإن من المؤكد أن فولكسفاجن ستحقق زيادة ملموسة في مبيعات هذه السيارات في أوروبا.

يشار إلى أنه في حال عدم الالتزام بهذه التعليمات سيتم تطبيق عقوبات مالية على الشركات المخالفة تقدر بمليارات اليورو.