وافقت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) على رئيسين في تصويتين منفصلين، أمس الأول، بعدما أجرى المشرعون المعارضون تصويتاً خاصاً بهم، بعد أن تم منعهم من حضور جلسة البرلمان. وبعد يوم فوضوي، أصبح من غير الواضح من سيقود الجمعية الوطنية، حيث إنه خلال اقتراع رسمي لكنه مثير للجدل تم اختيار لويس بارا، المدعوم من الرئيس الاشتراكي المحاصر نيكولاس مادورو، وأعاد أعضاء البرلمان من المعارضة انتخاب خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، كزعيم للهيئة.

وهنأ مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي غوايدو على فوزه، عبر تغريدة على «تويتر». وكتب: «الاعتقالات والرشاوى ومنع الوصول إلى المبنى لم تتمكن من إخراج الجمعية الوطنية لفنزويلا عن مسارها».
Ad