* ماذا عن تجربتك في "بيت القبائل"؟

- المسلسل ينتمي إلى الدراما الصعيدية، وأتعاون فيه مع المخرج المبدع حسني صالح، وهو أحد المخرجين الذين أحب العمل معهم، وكان يفترض أن يعرض قبل رمضان، لكن على الأرجح سيتم تأجيله للعرض الرمضاني، لعدم انتهائنا من تصويره، فحلقات العمل تصل إلى 30، وليس دراما طويلة، ومن ثم يمكن أن يعرض في رمضان.

Ad

*... حدثينا عن دورك فيه؟

- أجسد شخصية شقيقة عمرو عبدالجليل رب الأسرة الذي يتعرض لسلب ممتلكاته ويقومون بتوزيعها، لكني أدعمه في موقفه بالحفاظ على بقاء الأملاك موحدة من دون تقسيم، ونشاهد الكثير من التفاصيل الخاصة بالأحداث القائمة على صراعات وتفاصيل كثيرة ومهمة تقدم بشكل مختلف درامياً.

مسرح الطليعة

*ما سبب حماسك لإعادة تقديم "مخدة الكحل" مجدداً؟

- تواصل معي المسؤولون عن مسرح الطليعة، وأخبروني برغبتهم في إعادة عرض المسرحية التي قدمتها قبل فترة طويلة وحصدت بها جوائزة عديدة داخل مصر وخارجها، لكني أخبرتهم بارتباطي بمسرحية أخرى مع الفنان محمد صبحي، واعتذرت لكنهم بعد ترشيحات لآخرين يفترض انهم كانوا سيقومون بدوري عادوا لي مرة أخرى وتمسكوا بتقديمي للعرض، حتى يخرج بنفس المستوى الذي قدم سلفاً، وبالفعل وافقت على طلبهم، حيث جرى التنسيق بأن نقدم المسرحية لدى انطلاقها على مدار 5 أيام فقط، على أن يكون اليومان الآخران هما موعد عرضي المسرحي الآخر مع صبحي، وبدأنا البروفات على هذا الأساس بالفعل.

*هل تحدد موعد العرض؟

- حتى الآن مازلنا في مرحلة البروفات، وعندما ننتهي منها بشكل كامل سيحدد موعد الانطلاق، فالبروفات الآن مكثفة يوميا عدا الجمعة، وأتوقع أن ننتهي منها قريباً.

*تواصلين العمل مع الفنان محمد صبحي في مسرحية "خيبتنا" بجانب عرض جديد، حدثينا عن هذه المشاريع؟

- نواصل في الوقت الحالي بروفات العرض المسرحي الجديد "عيلة اتعملها بلوك"، وهو عرض نحضر له منذ عدة شهور بالفعل، وسيتحدد موعد انطلاقه قريباً، أما مسرحية "خيبتنا" فستعود مجدداً على المسرح اعتباراً من 11 يناير، لتعرض مرتين أسبوعياً، كما هو مقرر، فهذه المسرحية منذ انطلاق عرضها تحظى بردود فعل جيدة، وموسم عرضها مستمر بناء على طلب الجمهور.

الزوج والزوجة

*تجربتك في "خيبتنا" ترين أنها من المحطات المهمة في مسيرتك، فما السبب؟

-أقوم في المسرحية بشخصية زوجة محمد صبحي، وتدور الأحداث حول الزوج والزوجة والأبناء، وكيف اختلفت الأسرة على مدار العقود الأربعة الماضية، والتقاليد التي تتمسك بها الأسرة، وكيف تأثر الترابط الأسري بالتكنولوجيا التي جعلت أفراد البيت الواحد يتواصلون مع بعضهم بالهواتف، ولا يلتقون ويتحدثون مثلما كان يحدث في الماضي، وتأثير ذلك على العلاقة بينهم وغيرها من التفاصيل، وواقعية المسرحية هي التي شجعتني على قبولها.

«غزل البنات»

*تتعاونين مع محمد صبحي في مسرحه الخاص للمرة الثانية في الوقت الذي رفضت فيه العمل مع مسارح القطاع الخاص، فما السبب؟

- أول عمل شاهدته على مسرح محمد صبحي كان "غزل البنات"، وأعجبت بطبيعة المسرح الذي يقدمه، والانضباط الموجود فيه، والاهتمام بالجانب الفني للعرض، لذا قلت إنني لن أعمل في مسرح خاص إلا مع محمد صبحي.