قتل أكثر من 60 شخصاً في انفجار سيارة مفخخة في ساعة الذروة الصباحية في العاصمة الصومالية مقديشو، بحسب تقارير.

وحدث الانفجار عند نقطة تفتيش في تقاطع مزدحم بمقديشو.

Ad

وقال عبد القادر عبدالرحمن حاج عدن، مؤسس خدمة «آمين» للإسعاف، لوكالة رويترز للأنباء «حتى الآن نقلنا 61 جثة».

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة «الشباب» الإسلامية المسلحة غالباً ما تشن هجمات هناك.

وتشن حركة الشباب، وهي مجموعة من الإسلاميين المتحالفين مع تنظيم القاعدة، تمرداً منذ أكثر من 10 سنوات.

وتم طرد الحركة من العاصمة في عام 2011، لكنها لا تزال تسيطر على بعض مناطق البلاد.

وروى شهود عيان المأساة التي شاهدوها في موقع الانفجار.

وقال ساكاريا عبدالقادر الذي كان على مقربة من موقع الانفجار: «كل ما استطعت رؤيته هو جثث متناثرة... بعضها احترق إلى درجة لا يمكن معها التعرف عليه».

ومن جهته، قدَّر النائب في البرلمان الصومالي، محمد عبدالرزاق، عدد القتلى بأكثر من 90، لكن المعلومات التي قال إنه حصل عليها لم يتم تأكيدها بشكل مستقل.

وأضاف عبدالرزاق، وهو وزير الأمن الداخلي السابق، بالقول «رحم الله ضحايا هذا الهجوم الهمجي».

وقُتل خمسة أشخاص، في وقت سابق من الشهر الجاري، حين هاجم مسلحو حركة «الشباب» فندقاً في مقديشو، يلقى إقبالاً من السياسيين والدبلوماسيين وضباط الجيش.