تشارك دور النشر والتوزيع الكويتية بمعرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، بمجموعة من الإصدارات الأدبية والثقافية، وكتب تطوير الذات والتنمية، إضافة إلى الإصدارات المختلفة في شتى العلوم الانسانية.

وأكد عدد من ممثلي دور النشر الكويتية، أمس، حرصهم على المشاركة الدورية في معرض جدة الدولي للكتاب، لإبراز مكانة ودور الكويت الثقافي.

من جانبه، قال مسؤول دار سما للنشر والتوزيع، يوسف العيسى، إن «سما»، التي تأسست في عام 2013، شاركت في معرض جدة للمرة الخامسة على التوالي، مشيرا إلى أن دور النشر الكويتية تستقطب القارئ السعودي، بمختلف فئاته العمرية، وتحظى باهتمامه، لما تتميز به الكويت من مكانة ثقافية لدى القراء في السعودية.

Ad

وأشار العيسى إلى أن دار سما تشارك في المعرض بإصدارات متنوعة تخاطب فئة الشباب، وتهتم بشكل خاص بكتب التنمية وتطوير الذات والرواية الاجتماعية وتربية الطفل.

اختلاف ثقافي

من ناحيته، قال المدير العام لشركة بلاتينيوم بوك للنشر والتوزيع، أحمد الحيدر، إن «بلاتينيوم»، وهي دار نشر شبابية، تشارك للمرة الخامسة على التوالي في المعرض، وتحرص على توسيع قاعدة انتشار مطبوعاتها التي يتم إصدارها وتسويقها، وتكتسب تنوعا جماهيريا في مدينة جدة، لما تمتلكه من اختلاف ثقافي.

وأضاف الحيدر أن «بلاتينيوم» تشارك في المعرض بإصدارات مختلفة تشمل الرواية ودواوين الشعر، إضافة إلى الإصدارات المتعلقة بالعلوم الإنسانية، كوسيلة لتعزيز المعرفة، رغم منافستها في شتى الوسائل، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة.

منارة علمية وثقافية

من جهته، أكد المدير التنفيذي لدار دريم بوك، فيصل المشوح، أن مشاركة الدار في المعرض للمرة الرابعة تأتي انطلاقا من مكانته كأحد أهم المعارض العربية، مشيرا إلى ضرورة التواجد في مثل هذه المناسبات الثقافية التي تقام بالدول الخليجية، للإسهام في نشر الثقافة والمعرفة.

وأوضح المشوح أن الهدف من المشاركة في المعرض تأتي أيضا لإبراز الوجه الحضاري والثقافي للكويت كمنارة علمية وثقافية، إضافة إلى نشر وتوزيع وتسويق إنتاج كتب الشباب الخليجي، بدءا من كتب الرواية والتنمية الشخصية وتطوير الذات لزيادة الوعي الثقافي لدى هذه الفئة والمساهمة بخلق جيل متعلم.

مرضى التوحد

بدوره، قال جاسم العمران من دار بوك لاند للنشر والتوزيع، إن الدار تشارك للمرة الأولى في معرض جدة الدولي للكتاب بمختلف الإصدارات الأدبية، من روايات وكتب الفلسفة والتاريخ وقصص الغموض وتطوير الذات، والتي تستهدف جميع الفئات العمرية.

وأوضح العمر أن أهم ما يميز «بوك لاند»، هو نشر القصص الحقيقية التي تهدف إلى زيادة الوعي الأسري والاجتماعي في تربية النشء، وخاصة تربية الأطفال ممن يعانون التوحد، وكيفية التعامل والتكيف مع تلك الحالات.

واستقطب المعرض في نسخته الحالية، التي انطلقت الأربعاء الماضي، 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية، من بينها مجموعة من دور النشر الكويتية.

وستقام في المعرض أكثر من 50 فعالية متنوعة تتضمن ندوات ومحاضرات ومسرحيات تشمل موضوعات اجتماعية وثقافية، إضافة إلى عرض أفلام وثائقية تخاطب الأسرة والطفل وتلامس السلوك التوعوي والتثقيفي، إلى جانب ورش العمل في الفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي.