أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أمس، "مشاركة الوزارة في الدورة الثانية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، الذي عقد بالأردن".

وقال وكيل الوزارة، فريد عمادي،، في تصريح صحافي، إن "الوزارة ستقدم أربع أوراق عمل لمناقشتها من قبل المشاركين في المؤتمر، الأولى تتعلق بالخصوصية الإسلامية في ظل العولمة الثقافية، وضرورة المحافظة على الخصوصية الثقافية للمجتمعات الإسلامية، إضافة إلى تحصين المجتمعات من الأفكار الهدامة والتيارات المنحرفة، أما الورقة الثانية فتتناول ضرورة تجديد الخطاب الديني بين الواقع والمأمول لما للخطاب الديني من أهمية كبيرة تكمن في ضرورة تنقيته من الشوائب التي ألحقت به والانحرافات التي ألصقت به".

Ad

وأردف، "تضمنت الورقة الثالثة تعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات، وذلك بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار في المجتمعات الإسلامية، في حين تتطرق الورقة الأخيرة إلى رؤية الوزارة حول مستجدات مواجهة التطرف والغلو والإرهاب وربطها بموضوع التحديات التي يواجهها المسلمون".

تحصين المنابر

وأشار إلى إدراج موضوعات أخرى على جدول الأعمال، منها استحداث لوائح وبرامج لتحصين المنابر من خطابات الكراهية والتطرف والإرهاب، واستعراض وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية المواصفات الفنية والعمرانية في بناء المساجد وأعمال الصيانة، وتبادل الخبرات والأنظمة في مجال تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المنوطة بهم والمسؤولية الموكلة إليهم".

وأشار عمادي إلى أن "جدول أعمال هذه الدورة، سيتضمن تعزيز قيمتي التعايش والتسامح في المجتمعات الإسلامية"، متمنيا أن "يسفر الاجتماع عن نتائج تصب في مصلحة دول وشعوب العالم الإسلامي".