للعام الثاني على التوالي تستضيف المملكة العربية السعودية غداً الثلاثاء قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهي القمة الـ 40 منذ تأسيس المجلس عام 1981.

وتنعقد قمة الرياض هذا العام وسط ظروف إقليمية حساسة ومعقدة إذ من المفترض أن يناقش القادة عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية إلى جانب طرح التطورات السياسية الإقليمية والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية في المنطقة على دول المجلس.

Ad

وفيما يلي القمم الخليجية الـ (39) التي عقدت في دول مجلس التعاون منذ تأسيس المجلس عام 1981:

عقدت قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأولى في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة في مايو عام 1981 تلتها القمة الخليجية الثانية في الرياض بالمملكة العربية السعودية في نوفمبر من العام ذاته.

وكانت القمة الخليجية الثالثة في العاصمة البحرينية المنامة عام 1982 تلتها القمة الرابعة في الدوحة بقطر عام 1983 فيما استضافت الكويت القمة الخامسة عام 1984.

وشهدت العاصمة العمانية مسقط عام 1985 انعقاد القمة الخليجية السادسة تلتها قمة أبوظبي عام 1986 فيما كانت القمة الثامنة بالرياض عام 1987.

وفي عام 1988 عقدت القمة الخليجية التاسعة في المنامة تلتها قمة مسقط عام 1989 ثم القمة الـ 11 في الدوحة عام 1990.

أما الدورة الـ 12 للمجلس فاستضافتها الكويت عام 1991 فيما استضافت أبوظبي القمة الخليجية الـ 13 عام 1992 تلتها القمة الـ 14 في الرياض عام 1993 في حين كانت القمة الخليجية 15 في المنامة عام 1994 ثم القمة الـ 16 بمسقط عام 1995 تلتها قمة الدوحة الـ 17 عام 1996.

وفي عام 1997 استضافت الكويت القمة الخليجية الـ 18 تلتها أبوظبي في القمة الـ 19 عام 1998 تلتها قمة الرياض الـ 20 عام 1999 ثم قمة المنامة الـ 21 عام 2000 فيما عقدت القمة الـ 22 في مسقط عام 2001 ثم القمة الـ 23 بالدوحة عام 2002.

وفي الدورة الـ 24 عام 2003 استضافت الكويت فعالياتها وشهدت المنامة عام 2004 انعقاد القمة الخليجية الـ 25 التي أطلق عليها اسم «قمة زايد» تقديراً وعرفاناً وتخليداً لرئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ودوره في تعزيز مسيرة المجلس وإسهامه الكبير في تأسيسه وما قدمه من جهد كبير لخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم.

وجاءت القمة الـ 26 في أبوظبي عام 2005 وأطلق عليها اسم «قمة الملك فهد» تقديراً لخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على ما قدمه من مآثر جليلة وعطاء كبير عزز من مسيرة المجلس وتطلعات شعوبه ولدور الفقيد الراحل في خدمة القضايا العربية والإسلامية والأسرة الدولية.

ثم جاءت قمة الرياض الـ 27 عام 2006 التي أطلق عليها اسم «قمة الشيخ جابر» تقديراً لدور أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي ودوره الكبير في تأسيسه مع إخوانه قادة دول المجلس ولما قدمه رحمه الله من جهد كبير لخدمة القضايا العربية والإسلامية وسلام المنطقة والعالم.

وفي عام 2007 كانت الدوحة على موعد مع القمة الخليجية الـ 28 وسلمتها في العام التالي إلى العاصمة العمانية مسقط في دورتها الـ 29.

أما الدورة الـ 30 عام 2009 فكانت الكويت على موعد مع احتضان اجتماعاتها أما عام 2010 شهدت أبوظبي انعقاد القمة الخليجية الـ 31 تلتها قمة الرياض الـ 32 عام 2011 ثم قمة المنامة الـ 33 عام 2012.

وعقدت الدورة الـ 34 من القمة الخليجية في الكويت عام 2013 فيما عقدت الدورة الـ 35 في الدوحة عام 2014 تلها قمة الرياض الـ 36 عام 2015 وقمة المنامة الـ 37 عام 2016.

وفي عام 2017 احتضنت الكويت القمة الـ 38 على أرضها في حين استضافت الرياض العام الماضي القمة الـ 39.

كما ينتظر أبناء دول الخليج من هذه القمة قرارات مهمة تزيد من الوحدة وتعزز اللحمة الخليجية وتعمق التكامل والترابط بين الدول الأعضاء.