أشاد مدير مكتب الانتخابات، نائب السفير الجزائري في الكويت عبدالمجيد أميني بالعلاقات الكويتية - الجزائرية التي وصفها بالمتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا الى أن العلاقات بين البلدين تاريخية وراسخة.

وأعرب أميني، في تصريح صحافي على هامش افتتاح سفارة بلاده صباح أمس أبوابها أمام الناخبين الجزائريين المقيمين بالكويت، للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية بعد استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، عن خالص الشكر والتقدير والامتنان للسلطات الكويتية "التي قدّمت لنا التسهيلات لإنجاح هذه العملية".

Ad

وأضاف أنه بفضل هذه التسهيلات نرى أن العملية الانتخابية تسير في أحسن الظروف، وهذا ليس غريبا على الكويت قيادة وحكومة وشعبا.

وتابع أن الجالية الجزائرية في الكويت مدعوة للتصويت في هذه الانتخابات التي بدأت السبت وتنتهي مساء الخميس المقبل (12 الجاري)، يوم إجراء الانتخابات داخل الجزائر.

وقال إن نحو 800 ناخب جزائري مسجلين في السفارة بالكويت يحقّ لهم التصويت في هذه الانتخابات، ولهذا الغرض تم عمل جميع التدابير والإجراءات اللازمة من أجل السير الحَسن لهذه العملية، موضحا أنها تجرى في أحسن الظروف.

ولفت الى أنه لأول مرة في تاريخ الانتخابات الرئاسية بالجزائر تنظم تحت إشراف ما يسمى بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وهي نقطة مهمة جدا، وتحوّل كبير في قانون الانتخابات الجديد.

وحول جود ممثلين للمترشيحن الـ 5 للرئاسة، قال: حتى الآن لم نتلق أي طلب بخصوص تعيين ممثلين للمترشحين الـ 5 لمراقبة التصويت هنا بالكويت، لافتا الى أن السفارة وفّرت أماكن لمن يرغب منهم بالالتحاق ومراقبة سير العملية الانتخابية التي أكد أنها تُجرى بشفافية كاملة.

وعن عملية الفرز، قال إن الإجراءات للعملية الانتخابية واضحة في هذا المجال، وعملية الفرز ستكون على مستوى السفارة، وترسل النتائج الى الجزائر بالمقر الرئيسي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بعد إغلاق مكتب الانتخابات وإجراء الفرز.