أعرب رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي باك جونغ تشون، عن شعوره بالإحباط إزاء تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن استخدام القوة العسكرية ضد بيونغ يانغ، وحذر من أن أي ضربة سيتم الرد عليها بسرعة وبـ«شيء مروع».

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن باك قوله إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شعر أيضا «بالاستياء» من تصريحات ترامب في قمة حلف الأطلسي في بريطانيا.

Ad

وتابع باك: «الجمهورية الشعبية الديمقراطية الكورية والولايات المتحدة لا تزالان تقنيا في حالة حرب، والهدوء النسبي قد يتحول إلى نزاع عسكري شامل في أي لحظة حتى بسبب حادثة مصادفة».

وكان ترامب أعلن الثلاثاء أنه لا يزال يثق في الزعيم الكوري الشمالي، لكنه أشار إلى أن كيم يحب إطلاق الصواريخ، لذلك اطلق عليه لقب «رجل الصواريخ». وأضاف ترامب أن واشنطن يمكن أن تستخدم القوة، موضحا: «إذا اضطررنا، سنفعل ذلك».

وقال باك إنه سيكون «شيئاً مروعاً للولايات المتحدة إذا شنت واشنطن هجوما، وإن كوريا الشمالية ستتخذ إجراءات مضادة فورية على أي مستوى».

وذكر رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، امس، أن الموقف المتأزم مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي وصل لـ»مرحلة حرجة»، فيما سعى إلى الاستعانة بمساعدة بكين في تخفيف التوترات خلال اجتماعه في سيول مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، التي تعد بلاده أقرب حليف لكوريا الشمالية.

من ناحية أخرى، أبلغت كوريا الشمالية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بأنها ستعتبر أي نقاش بشأن وضع حقوق الإنسان في البلاد، «استفزازا خطيرا يقود إلى الهدم وليس المساهمة في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية»، وأكدت أنها «سترد بقوة».

وقال دبلوماسيون إن عدة أعضاء بالمجلس الذي يضم 15 عضوا يعتزمون المطالبة بعقد اجتماع هذا الشهر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.