اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، أن الاتفاق المبرم بين بلاده وحكومة «الوفاق» برئاسة فايز السراج في ليبيا حول تحديد النفوذ البحري في البحري المتوسط، «حق سيادي»، مؤكدا أن معارضة اليونان ومصر وقبرص للاتفاق، لن تؤثر عليه.

وفي مؤتمر صحافي عقده في أنقرة، قبيل توجهه إلى لندن، أمس، قال إردوغان: «مجريات الأحداث شرق المتوسط واتفاقنا مع ليبيا ربما يشكّلان إزعاجا حقيقيا لفرنسا، لكننا نؤكد أن الاتفاق المبرم حق سيادي لتركيا وليبيا، ولن نناقش هذا الحق مع أحد».

Ad

وتابع: «اليونان ستقدم على خطوات ضد الاتفاق، ونحن نحتفظ بحقنا في الإقدام على خطوات أخرى، وسنقوم بما يلزم في حال استحضرت اليونان هذا الاتفاق لأجندة قمة زعماء الناتو».

ولم تنشر تفاصيل الاتفاق الذي تم توقيعه في إسطنبول في 27 نوفمبر مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.

لكنّ تقارير إعلامية ذكرت أنّ الاتفاق قد يمدد الجرف القاري لتركيا بنحو الثلث، مما يسمح لها بالمطالبة باحتياطيات النفط والغاز المكتشفة حديثا في شرق البحر المتوسط، وهو ما سيتداخل مع مطالبات اليونان ومصر وقبرص.