واصلت مؤشرات بورصة الكويت تألقها ووسعت مكاسبها بنسب كبيرة خلال بداية تعاملات أسبوعها الأول من شهر ديسمبر الأخير من هذا العام، الذي تتصدر فيه المؤشرات العالمية كأفضل أداء.

وحقق مؤشر السوق العام نموا كبيرا بنسبة 1.42 في المئة، هو الاكبر خلال ستة أشهر، ليخترق مستوى 6 آلاف نقطة، ويقفل على مستوى 6012.72 نقطة، بعد أن جمع 84.45 نقطة وسط ارتفاع كبير لسيولته التي تجاوزت 48 مليون دينار، تداولت 188.7 مليون سهم نفذت من خلال 6653 صفقة، وتم تداول 126 سهما ربح منها 62 سهما، وتراجعت أسعار 44 سهما، في حين بقي 20 سهما دون تغير.

Ad

ودائما يكون الداعم الأكبر السوق الاول الذي ربح 1.75 في المئة، وهي من اكبر النسب ارتفاعا منذ إطلاقه قبل عامين ونصف تقريبا، والتي تعادل 114.02 نقطة، ليبلغ مستوى 6633.38 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 40 مليون دينار بقليل، وتداولت 93.6 مليون سهم عبر 3315 صفقة.

كما تحرك مؤشر السوق الرئيسي بنشاط وسيولة مقبولة، إذ ربح نصف نقطة مئوية تعادل 23.41 نقطة، ليقفل على مستوى 4790.42 نقطة، بسيولة مقبولة بالرغم من تدفق سيولة كبيرة في السوق الاول تجاوزت 7 ملايين دينار، وهي أعلى من معدل الاسبوع الماضي تداولت 95 مليون سهم عبر 3338 صفقة.

شراء قوي بالسوقين

استمرت عمليات الشراء على أسهم السوق الاول امس دون هوادة لتسجل معظم اسهمه نموا قويا صعد به الى مستوى 6600 نقطة، حيث ربح 14 سهما وتراجع 3 أسهم فقط، وكان قطاع البنوك والبنوك الرئيسية مثل الوطني وبيتك وأهلي متحد هي التي قادت السوق، بالاضافة الى نمو متواصل من "زين" و"اجيليتي" و"صناعات" ليحقق مؤشر السوق الاول ارتفاعا كبيرا قلما يحصل.

ولم تكن الايجابية في تعاملات السوق الاول فقط، بل تعدت الى السوق الرئيسي الذي لم تتراجع سيولته وزادت الى 7 ملايين دينار، ولم تتركز على عدد محدود من الاسهم، بل تجاوزت واتسعت رقعة الاسهم المستفدة الى اسهم جديدة، حيث انضم سهم مشاعر الى القائمة الافضل سيولة للمرة الاولى، وتصدر سهم الوطنية العقارية القائمة مدفوعا بنمو سهم "اجيليتي" الذي يملك منه حوالي 23 في المئة لتكتمل الصورة وينمو السوقان، وتتوسع دائرة الاسهم ذات الاهمية من حيث السيولة او النشاط، وينتهي اليوم الاول من الشهر الاخير لهذا العام إيجابيا بمعنى الكلمة في بورصة الكويت.

وكذلك انتهت مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة السوق الكويتي ثم السعودي، الاكبر عربيا وقائد مجموعة العشرين بدءا من أمس، وربحت الاسواق الثلاثة العاملة؛ البحرين ومسقط وقطر، وغاب سوقا الامارات بسبب عطلة العيد الوطني ويوم الشهيد والتي ستستمر الى يوم الاربعاء المقبل، وكانت اسعار النفط قد اغلقت على اسعار جيدة وبنمو بلغ 6 في المئة خلال شهر نوفمبر المنصرم، كان ذلك بالرغم من التراجع بنهاية تعاملات الشهر بنحو 2 في المئة.