الزحمه كانت في الخطوط السريعه

واليوم دشَّت في عواير وفرجان!

Ad

إقعد ببيتك ك"الربيطه" وديعه

وإياك تطلع أو تسيّر لديوان!

وإن حرّضك وسواس إحذر تطيعه

چم رحت في الزحمه وردّيت زهقان

وإن چان من "كيفان" ليما "الطليعه"

"ساعه ونص"! (يشكي رفيجي "فهيدان")

وش قولته باللي قطَع هالوسيعه

ساعات ما وصّل إشارات خيطان؟!!

يوم انتصف دربه وعى بالفجيعه

لا قادر الرجعه ولا الدرب له زان

ساكن جنوب و"ضيعته غير ضيعه"

وشْ غير هالضيعه إذا داخ حيران؟!

لا حول لا قوّه وأملنا خديعه

لا حل شفنا عند أنسٍ ولا جان

ومرّه طرَت لي أفكار حلوه بديعه

قلت "أقترح" لنّي "مواطن" ولي شان

كلٍّ على جهده الذي يستطيعه

دشّيت للمسؤول بالحل فرحان

مسؤول چنّه في حصونٍ منيعه

في مكتبه حِرْوة ثلاثين نيشان

عايش بجو المنتعش في ربيعه

وإن كلّمك يعديك بإحساس نعسان

بينه وما بين النباهه قطيعه

ومدري على الثاني منو كان زعلان!

ودايم أفكّر بالعيون الوسيعه

ليش الغبا لأصحابها دوم عنوان؟!!

لا هو اللي شاري الحل وإلا يبيعه

بين الفهم والرد ساحه وميدان!

بعض البشر هالبطء فيهم طبيعه

حتى ولو تشرح بإشارات طرمان

وردّيت لخطوطي البطيئه/ السريعه

واقف وإيدي يابسه فوق "سِكّان"!