سجلت مؤشرات بورصة الكويت قفزة كبيرة في تعاملات، أمس، وخصوصاً المؤشرين "العام" و"الأول"، إذ ربح العام حوالي 1 في المئة أي 56.69 نقطة ليقفل على مستوى 5859.64 نقطة وسط ارتفاع كبير للسيولة التي قاربت 40 مليون دينار تداولت أكثر من 211 مليون سهم من خلال 8036 صفقة.

في المقابل، كان الدعم من السوق الأول والشركات القيادية خصوصاً قطاع البنوك إذ ربح السوق الأول 1.3 في المئة تعادل 82.16 نقطة ليتخطى مستوى 6400 نقطة ويقفل على مستوى 6421.31 نقطة بسيولة تجاوزت 30 مليون دينار تداولت 69 مليون سهم عبر 3578 صفقة.

Ad

وكان النمو محدوداً على مستوى مؤشر السوق الرئيسي الذي اكتفى بنسبة أقل من عُشر نقطة مئوية تعادل 3.86 نقاط فقط ليبقى حول مستوى 4759.38 نقطة وسط ارتفاع سيولته الى 8.8 ملايين دينار تداولت 142 مليون سهم عبر 4458 صفقة.

السوق الأول

بعد سيطرة تعاملات السوق الرئيسي على مجريات الجلسات الخمس الماضية عادت تعاملات السوق الأول القوية، أمس، وأنست جموع المراقبين نمو أسعار السوق "الرئيسي" وارتفاع سيولتها وحالة الدوران بينها إذ خضعت لضغط كبير أفقد بعضها نسباً كبيرة، أبرزها سهم أعيان وأوقعته تحت وتيرة جني الأرباح تراجع بنسبة تجاوزت 4 في المئة.

كذلك خسرت أسهم مهمة في السوق ككابلات وعربي قابضة لمصلحة توجه سيولة للسوق الأول الذي بقي فاتراً أكثر من جلسة إذ عادت عمليات الشراء منتصف الجلسة متركزة على الأسهم القيادية وفي مقدمتها سهما "بيتك" و"وطني" إذ تخطى الأول مستوى 700 فلس واقترب "الوطني" من حاجز الدينار وتحركت كذلك معظم الأسهم في السوق الأول ليربح منها 14 سهماً بينما تراجعت فقط 3 أسهم، وفي المقابل تساوت كفة الرابحين والخاسرين في السوق الرئيسي الذي ربح فيه 47 سهماً وخسر 48 سهماً وسط دخول سيولة كبيرة على الأسهم القيادية والمرشحة في دخول مؤشرات الاسواق الناشئة في إم إس سي آي وبسيولة معظمها أجنبية، ليسجل مؤشر السوق الأول أفضل مكاسبه خلال هذا الشهر والذي اقترب من نهايته.

خليجياً، كان اللون الأخضر الأكثر وضوحاً إذ ربحت 6 مؤشرات بقيادة مؤشر سوق الكويت بنسبة 1 في المئة كذلك ربح سوق البحرين ودبي وأبوظبي وقطر ومسقط ولكن بوتيرة متدرجة بينها مقابل خسارة محدودة في السوق السعودي، وكانت أسعار النفط مستقرة حول مستوى 63 دولاراً لمزيج برنت.