واصلت مؤشرات بورصة الكويت أداءها الإيجابي وتحقيقها الارتفاعات المتفاوتة، وإن كان بعضها محدود غير أنها لم تشهد تراجعاً للجلسة السادسة على التوالي، وبدأت تعاملات هذا الأسبوع على مكاسب بنسبة 0.3 في المئة أي 17.59 نقطة لمؤشر السوق العام، الذي أقفل على مستوى 5802.95 نقطة لكن عكّر هذه الإيجابية تراجع السيولة إلى مستوى 17 مليون دينار تداولت 160.8 مليون سهم نفذت صفقاتها عبر 5695 عملية.

وكان كل الدعم من أداء السوق الأول، الذي ربح نسبة 0.41 في المئة تساوي 25.64 نقطة ليبلغ مستوى 6339.15 نقطة وسط تراجع سيولته إلى مستوى 8.7 ملايين سهم تداولت 20.2 مليون سهم تم تنفيذها عن طريق 1549 صفقة.

Ad

واكتفى مؤشر السوق الرئيسي بالوصول الي المنطقة الخضراء دون مكاسب تذكر إذ ربح نسبة محدودة جداً لم تزد على نسبة 0.02 في المئة هي أقل من نقطة بقليل ليبقى عند مستواه السابق على مستوى 4755.52 نقطة بسيولة متراجعة هي الأخرى إلى حدود 8.2 ملايين دينار بعد أن تجاوزت بنهاية الأسبوع الماضي مستوى 13 مليون دينار وتم تداول 140.6 مليون سهم خلال جلسة أمس عن طريق 4146 صفقة.

تداولات متساوية

تساوت سيولة السوقين للمرة الثانية خلال جلستي أمس وأمس الأول بعد أن عادت بعض الأسهم ذات النشاط والسيولة إلى هدوئها المعتاد وعلى الرغم من استمرار حالة تبادل الأدوار لكثير من الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي فإنها لم تتمكن من دفع مؤشر السوق إلى ارتفاعات جديدة وبقي أحمر معظم فترات الجلسة التي انتهت بالكاد على مكاسب محدودة وتقدم أمس وللمرة الأولى سهما التجارية والمعامل إذ تصدر الأول الأسهم في سوقه من حيث السيولة وجاء الثاني بالمركز الخامس بعد نمو كبير تجاوز 8.5 في المئة واكتفى التجارية بارتفاع محدود. واستمرت بعض الأسهم النشيطة في تداولات جيدة كان أبرزها بتروغلف وأبيار والأولى وصلبوخ إذ شاركت بعض الأسهم الجديدة في النشاط وقائمة الخمسة الأفضل نشاطاً، وحلت محل أسهم كأعيان والامتياز وبعض أسهم كتلة المدينة، وتأثر المؤشر بأسهم مثل المساكن والسورية وآبار إذ خسرت أكثر من 10 في المئة بل بلغت في بعضها حوالي 14.5 في المئة مما عادل الكفة في السوق الرئيسي الذي ربح به 52 سهماً مقابل خسارة 47 سهماً.

في المقابل استطاعت أسهم قيادية في قطاع المصارف دعم مؤشر السوق بقوة بالرغم من محدودية سيولتها إذ كانت الارتفاعات بسيولة منخفضة نسبياً مقارنة مع الجلسات السابقة وبدعم من أسهم الوطني وبيتك والمباني لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الثلاثة كدرها سلبية متغيرات خصوصاً السيولة التي تراجعت بقوة مقارنة مع معدلات الأسبوع الماضي.

خليجياً مالت معظم المؤشرات في أسواق المال الخليجية إلى التراجع بقيادة مؤشر السوق السعودي الذي جنى أرباح مكاسب الأسبوع الماضي الكبيرة التي اخترقت به مستوى 8 آلاف نقطة وسط ترقب اكتتاب الأسبوع الأخير من «أرامكو» الضخم الذي لم يتبق على طرحه سوى ثلاثة أسابيع فقط، وتراجعت مؤشرات قطر وأبوظبي وعمان والبحرين وكان اللون الأخضر من نصيب مؤشري بورصتي الكويت ودبي فقط، والجدير بالذكر أن أسعار النفط أقفلت تعاملاتها الأسبوعية مساء الجمعة الماضي على مستوى جيد إذ استقر برنت على مستوى 63.3 دولاراً للبرميل.