ربما لم يكن المنتخب البحريني مرشحا في أي وقت لإحراز لقب بطولة كأس الخليج مثلما كان في بطولة 2003- 2004، أو في النسخة التي استضافتها البحرين مطلع 2013.

ورغم هذا، يبدو تركيز الفريق وإصراره حاليا على تقديم بطولة ناجحة من أكثر العوامل التي تعيده إلى قائمة المرشحين لإحراز لقب "خليجي 24".

Ad

ويخوض منتخب البحرين (الأحمر) هذه النسخة وسط تطلعات إلى التتويج باللقب، لتعويض جماهيره عن إخفاقات الأعوام الماضية.

واستضافت البحرين فعاليات البطولة أربع مرات سابقة، لكنها لم تتوج باللقب على مدار تاريخ مشاركاتها ليظل المنتخب البحريني هو الوحيد من بين المنتخبات التي شاركت في معظم نسخ البطولة الذي لم يحرز اللقب حتى الآن.

ولا يشترك معه في الابتعاد عن السجل الذهبي من بين جميع فرق البطولة سوى المنتخب اليمني الذي بدأت مشاركاته في البطولة منذ نسخ قليلة.

وعلى مدار 22 مشاركة له خلال البطولات الـ 23 السابقة، كان أفضل إنجاز للأحمر البحريني هو الفوز بالمركز الثاني أربع مرات، وذلك في البطولة الأولى بالبحرين عام 1970، والسادسة عام 1982 بالإمارات، والحادية عشرة عام 1992 في قطر، والسادسة عشرة عام 2003- 2004 في الكويت.

ولذلك، يراود الأمل أبناء المدرب البرتغالي هيليو سوزا في إحراز اللقب الأول في تاريخهم ببطولات كأس الخليج، خاصة أن البطولة تأتي بعد فشل الفريق في اجتياز الدور الثاني (دور الـ 16) ببطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات.

ويحتاج الفريق إلى تقديم مسيرة جيدة وقوية في البطولة الخليجية، لتكون دفعة قوية له على مواصلة مسيرته الناجحة في التصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.

ويرى المنتخب البحريني أن الوقت قد حان ليأخذ وضعه الطبيعي، خاصة أن البحرين كانت الدولة التي وضعت حجر الأساس في بطولات كأس الخليج، بعد أن بثت الحياة في الفكرة السعودية الخاصة بإقامة هذه البطولة.