أشار تقرير "الشال" إلى أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها "حجم التداول في السوق الرسمي" عن الفترة من 01/01/2019 إلى 31/10/2019 وفقاً لجنسية المتداولين"، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وأفاد التقرير بأن الأفراد لايزالون أكبر المتعاملين ونصيبهم إلى ارتفاع من مبيعاتهم ومشترياتهم، إذ استحوذوا على 44.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (36.6 في المئة للأشهر العشرة الأولى 2018)، و40.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (36.7 في المئة للأشهر العشرة الأولى 2018). وباع المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 2.991 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 2.740 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعاً بنحو 250.872 مليونا.

Ad

وذكر أن ثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع المؤسسات والشركات، ونصيبه إلى انخفاض، كل من مشترياته ومبيعاته، فقد استحوذ على 30.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (34.1 في المئة للفترة نفسها 2018) و21.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (28 في المئة للفترة نفسها 2018)، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 2.031 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.459 مليار، ليصبح صافي تداولاته الوحيد شراءً بنحو 572.551 مليونا.

وأشار إلى أن ثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 26.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (23.2 في المئة للفترة نفسها 2018) و22.5 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (20.8 في المئة للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.762 مليار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.505 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً بنحو 256.523 مليونا.

وأشار التقرير إلى أن آخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 7.2 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (12.2 في المئة للفترة نفسها 2018) و6.2 في المئة مـــن إجمالي قيمــة الأسهــم المُشتـراة (8.3 في المئة للفترة نفسها 2018)، وقد باع هذا القطاع أسهماً بقيمة 483.543 مليونا، في حين اشترى أسهماً بقيمة 418.387 مليونا، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 65.156 مليونا.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 5.651 مليارات، مستحوذين بذلك على 84.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (80.9 في المئة للفترة نفسها 2018)، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 5.143 مليارات، مستحوذين بذلك على 76.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة (75.5 في المئة للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً بنحو 508.355 ملايين.

وقال "الشال" إن نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة بلغت نحو 18.5 في المئة (19.4 في المئة للفترة نفسها 2018)، واشتروا ما قيمته 1.242 مليار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة نحو 716.925 مليونا، أي ما نسبته 10.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (13.3 في المئة للفترة نفسها 2018)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراءً بنحو 524.820 مليونا، أي أن ثقة المستثمر الأجنبي إلى ازدياد في بورصة الكويت.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 4.9 في المئة (5.8% للفترة نفسها 2018)، أي ما قيمته 327.351 مليونا، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 4.6 في المئة (5.1 في المئة للفترة نفسها 2018)، أي ما قيمته 310.886 ملايين، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً نحو 16.465 مليونا.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 80.6 في المئة للكويتيين، 14.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و4.8 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 78.2 في المئة للكويتيين، 16.3 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و5.5 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها من عام 2018، أي أن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي وعاود ارتفاعه، ومازال المستثمرون الآخرون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس، ومازالت غلبة التداول فيها للأفراد.

وأضاف "ارتفع عدد حسابات التداول النشيطة بما نسبته 10.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2018 ونهاية أكتوبر 2019، مقارنة بانخفاض بنسبة -23.2 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2017 ونهاية أكتوبر 2018. وبلغ عدد حسابات التداول النشيطة في نهاية أكتوبر 2019 نحو 16,022 حساباً، أي نحو 4.08 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 15.857 حساباً في نهاية سبتمبر 2019، أي نحو 4.04 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، أي بارتفاع بلغت نسبته 1 في المئة فقط خلال أكتوبر 2019".