بينما تشهد عدة دول في أميركا اللاتينية من تشيلي إلى الإكوادور مرورا ببوليفيا وفنزويلا، موجة من الهزات والاضطرابات الاجتماعية والسياسية، دعت نقابات وسكان أصليون وطلاب تدعمهم حركات معارضة في كولومبيا، إلى إضراب عام وتظاهرات في 21 الجاري ضد حكومة الرئيس اليميني إيفان دوكي، التي لا تتمتع بشعبية بعد سنة ونصف السنة على توليها السلطة.

ودعت النقابات الكبرى إلى رفض السياسات «النيو-ليبرالية» لرئيس الدولة والتظاهر من أجل «الحياة والسلام» في مواجهة تصاعد العنف منذ توقيع اتفاق السلام مع متمردي القوات الثورية الكولومبية المسلحة (فارك).

واستبق دوكي التظاهرات معتبرا أن النقابات تقوم بحملة تضليل تهدف إلى إثارة غضب الكولومبيين، وقال: «نحن بلد يعترف بالحق الدستوري في التظاهر السلمي، لكننا دولة قانون أيضاً ستكون حازمة مع الذين يلجأون إلى العنف أو يخالفون القانون».

Ad