أكدت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات في وزارة الشؤون الاجتماعية هدى الراشد أن زيارة المشروعات الخيرية الكويتية في الخارج تمثل نوعاً من الرقابة والمتابعة، إلى جانب تشجيع العمل الخيري ودعم القائمين عليه، كاشفة عن وضع خطة لزيارة هذه المشروعات بواقع زيارتين سنوياً، خصوصاً عقب تلقي الإدارة دعوات عدة من جمعيات خيرية لزيارة مشروعاتها الخارجية.

وأوضحت الراشد، لـ «الجريدة»، أن هناك 5 قرى شُيدت بتبرعات خيرية كويتية في جيبوتي وإشراف وتنفيذ جمعية الرحمة العالمية، مشددة على أهمية الزيارات الخارجية التي من خلالها يتم توجيه المشروعات الخيرية حسب حاجة الدولة المُنفذة فيها، لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المشروعات، منعاً لتكرارها أو تنفيذ أخرى ثانوية لا تُلبي حاجة المستفيدين منها.

Ad

مستشفى الرحمة

وبينت أن الزيارة، التي استمرت 5 أيام، جاءت بناء على دعوة وزيرة المرأة والأسرة في جيبوتي، وجمعية الرحمة العالمية لوزير الشؤون سعد الخراز، لزيارة مشروعاتها الخيرية هناك، لافتة إلى أن الوفد الكويتي قام بزيارة المشروعات الخيرية، على سبيل المثال مُجمع الرحمة في مدنية أبخ، الواقع على مساحة 20 ألف متر مربع، ويتسع لـ 500 يتيم وطالب.

وأضافت أنه «تم أيضاً زيارة مستشفى الرحمة المشيدة على مساحة 3 آلاف متر مربع، بسعة سريرية 100 سرير، وتعد علامة طبية بارزة قمة في التطور والرقي على صعيدي الكادر الطبي والأجهزة، تقدم الخدمات الطبية بأسعار رمزية، ويضم 23 قسماً إلى جانب العيادات الخارجية ومركز للقلب والمخ والأعصاب، فضلاً عن معمل الأسنان والبصريات وقسم الأشعة والصيدلية».

ولفتت الراشد إلى أنه على الصعيد الرسمي تم زيارة وزيرة التنمية والأسرة وزيرة الشؤون الاجتماعية والتضامن، مبينة أنه بشأن الاتفاقية المبرمة ما بين وزارتي الشؤون الاجتماعية الكويتية و»التنمية والأسرة» لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، لذا تم تأجيل بعض المشروعات لحين جاهزيتها.