احتفلت جمهورية أذربيجان، يوم أمس الموافق 9 نوفمبر، بيوم علم الدولة بناء على المرسوم الموقع من الرئيس إلهام علييف في 18 نوفمبر عام 2009.وقال سفارة أذربيجان لدى الكويت، في بيان أمس، بهذه المناسبة، إن العلم الأذري يحمل رمزية سامية لدى الشعب الأذري، لأنه مصدر العزة والكرامة والاعتزاز والافتخار.وأضافت «اننا نغتنم هذه المناسبة الطيبة لنجدد عهد الولاء والإخلاص لراية وطننا ولقائد الوطن، ولماضيه المجيد وحاضره المزدهر ومستقبله الجميل»، مشيرة إلى أن «يوم العلم تجديد للعزيمة من أجل المضي قدما نحو آفاق التطور والبنيان والتمكين للوطن والمواطن ولمستقبل أجيالنا الصاعدة». وتابعت: حينما قال الزعيم حيدر علييف: إنما العلم الذي ارتفع مرة يرفرف الى الأبد فإن هذه المقولة الوطنية الحكيمة من القائد الحكيم قد عززت تلاحم الشعب الأذري والتفافه حول رايته، ومصدر عزته الوطنية، وعزمه على تجسيد كل القيم والمبادئ التي يحملها العلم، والسعي دائما من أجل رفعته وإبقائه شامخا، مرفرفا بكل فخر وسمو مجد.وأكدت السفارة أن يوم العلم مناسبة غالية على كل مواطن أذري، وتزداد سمواً ورفعة لاحتضان قائد الأمة ومباركته لهذا اليوم الاحتفالي الوطني المجيد، وهو حافز للمضي قدماً على طريق التنمية الشاملة التي تعيشها أذربيجان في شتى المجالات من أجل تحقيق العزة للوطن والكرامة للمواطن.
فخر واعتزاز
وأردفت أنه «في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا تغمرنا مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نحتفل بعهد من الإنجازات، وقد سطر الشعب الأذري تحت رعاية ودعم قيادته الحكيمة أسمى معاني الوطنية، وبذل كل الجهد والمثابرة من أجل إبقاء علم الدولة شامخا مهيبا والمحافظة على مبادئ السلام والتسامح والمحبة لكل شعوب الأرض والتي يختزنها ويختزلها هذا العلم الغالي».وقالت إنه «لكل أمة وشعب علم تفتخر به ويرمز الى انتمائه وأصالته وتاريخه وموروثه الثقافي والحضاري، وغالبا ما يتغير العلم شكلا ومضمونا على امتداد المراحل التاريخية المتفاوتة ويستقر حينما تنعم الأمة أو الشعب بالحرية والاستقلال التام، وهكذا الأمر مع الشعب الأذري الذي أعلن في 28 مايو من عام 1918 استقلاله وأقام دولته مع كل رموزها».