حقق المزاد الذي أقامته الهيئة العامة للاستثمار، أمس، 2.18 مليون دينار، من خلال بيعها أرضاً سكنية وعقارين استثماريين واقعين في منطقتي سلوى وأبوحليفة.

وتم خلال المزاد عرض 6 عقارات متنوعة ما بين عقارات استثمارية وأراض ٍسكنية، وأسفر المزاد عن 3 من أصل 6 عقارات معروضة في المزاد، في حين بلغت الزيادة في الأسعار ما نسبته 3.5 في المئة، إذ بلغت القيمة الابتدائي للعقارات المبيعة 2.10 مليون دينار.

Ad

وشهد المزاد احتداماً كبيراً على أرض واقعة في منطقة سلوى مساحتها 375 متراً مربعاً، شارع داخلي، وقدرت قيمتها الابتدائية بـ 208 آلاف دينار، فيما تم بيعها بسعر 280 ألفاً بزيادة 34.6 في المئة عن السعر الابتدائي.

أما العقاران الاستثماريان الواقعان بمنطقة أبوحليفة، فتم بيعهما بزيادة عن السعر الابتدائي بنسبة 1 في المئة تقريباً، إذ تم بيع عقار استثماري مساحته 806 أمتار مربعة شارع داخلي بسعر 1.004 مليون دينار، وبلغت قيمتها الابتدائية 1.003 مليون.

في المقابل، تم بيع العقار الآخر البالغة مساحته 678 متراً مربعاً، شارع داخلي بسعر 896 ألف دينار، علماً أن سعره الابتدائي بلغ 895 ألفاً بزيادة طفيفة جداً.

وتدل المنافسة التي شهدها المزاد على أرض سكنية واقعة في منطقة سلوى بأن هناك حاجة كبيرة للأراضي السكنية، وتوجها نحو الاستثمار في القطاع السكني بدلاً من العقارات الاستثمارية.

ويعود ذلك إلى جملة أسباب أهمها أن الطلب على العقارات والأراضي السكنية كبير جداً مقارنة بالطلب، إضافة إلى أن معظم المستثمرين حالياً يفضلون الاستثمار في العقارات السكنية عن الاستثمارية، بسبب رفع تعرفتي الكهرباء والماء على القطاع الاستثماري مع إبقاء التسعيرة القديمة على العقار السكني.