النائب والوزير السابق مشاري العنجري إنسان مؤدب جداً، وقاعد يحاول في كتاباته القليلة أن يكون على عادته مهذباً، وكأن القارئ لا يعلم بأن وراء ذلك الأدب نقزات، وآخر ما كتب عنه مؤخراً هو موضوع الزرازير بدرجة وزير.

والزرازير من عندي وليست من مشاري.

Ad

فعلاً ما بقي أحد ما صار في منصب بدرجة وزير، ومن كثرتهم وقلّة خيرهم تلخبطنا... ومحنا عارفين الوزير الصجِّي والوزير "الچذِّيبو".

على كلّ، فكّونا من هالقصة ووفّروا على أنفسكم الحرج، فلا نريد للكويت أن يكون عدد الزرازير بنفس عدد الوزراء السابقين وأكثر، والمنصب بدرجة وزير لا وجود له في معجم الوظائف العامة أو في المعجم السياسي، فهو أو هي ليسا مسؤولين سياسياً، وليس بالإمكان مساءلتهم سياسياً إلا عن طريق وزيرهم الأصلي.

وشكراً للأخ مشاري العنجري لإثارة الموضوع وطرحه للنقاش بعد دراسته قانونياً ودستورياً واجتماعياً، واستخلص أن هذه المناصب غير دستورية ومخالفة للقانون، وإن كان الأمر مجرد الحصول على المزايا المالية فإنه جائز للحكومة أن تفعل ذلك، وإن كنت شخصياً ضد ذلك التمييز!!